Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
'داعش' يلجأ للانتحاريين لوقف تقدم القوات العراقية بالموصل | رؤيا الإخباري

'داعش' يلجأ للانتحاريين لوقف تقدم القوات العراقية بالموصل

عربي دولي
نشر: 2017-07-06 23:47 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

قال قادة عسكريون، الخميس، إن مسلحي تنظيم داعش الذين يبدون مقاومة في شريط من الأرض في الموصل على امتداد نهر دجلة يستخدمون المفجرين الانتحاريين على نحو متزايد في محاولة يائسة لوقف التقدم المستمر للقوات العراقية.

وتمكنت القوات العراقية التي تتقدم صوب حيي الميدان والشعارين في المدينة الواقعة بشمال العراق من اختراق دفاعات المتطرفين وباتت على مسافة 200 متر من ضفة النهر.

وقال القادة العراقيون إن قواتهم واجهت مقاومة شرسة من بضع مئات من المتطرفين المندسين وسط آلاف المدنيين في متاهة من أزقة المدينة القديمة خاصة من المفجرين الانتحاريين الأجانب.

ويتوقع الجيش تحقيق نصر نهائي هذا الأسبوع بعد هجوم مستمر منذ ثمانية أشهر لطرد مسلحي داعش من المدينة التي كان يسكنها قبل الحرب مليونا نسمة.

وقال اللواء سامي العريضي من جهاز مكافحة الإرهاب إن مقاتلي داعش يفجرون على نحو متزايد مواد ناسفة بين المدنيين الفارين صوب قوات الأمن بل إنهم يستخدمون النساء دروعا بشرية.

وأضاف للتلفزيون المحلي أن مقاتلي التنظيم ينتظرون وصول القوات العراقية إليهم ثم يفجرون أنفسهم. وأضاف أنهم "لا يستطيعون فعل شيء أكثر من هذا".

وتابع أنهم "يتقدمون لعرقلة القوات وليس للتشبث بأرض أو استعادة مواقع أخرى لأن نهايتهم واضحة للجميع وهم مقتنعون إن هذه هي نهايتهم".


إقرأ أيضاً: 20 ألف ما زالوا عالقين في الموصل القديمة


آخر 250 مترا مربعا

وأفاد مسؤول في التحالف الدولي الذي يدعم القوات العراقية أن القوات الحكومية قلصت الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش إلى 250 مترا مربعا.

وقال البريجادير جنرال في الجيش النيوزيلندي هيو مكاسلان: "لقد كانت معركة شرسة لكننا توقعنا ذلك طوال الحملة لأنكم تنظرون إلى عدو مشتت ومفكك يعاني من تراجع الروح المعنوية في تلك الجيوب الأخيرة في الموصل".

وأضاف "خلال الأسبوعين الأخيرين شاهدنا استغلال السكان وزيادة الفظائع ضد السكان المحليين بينما يتطلعون للفرار من احتلال قاس ووحشي".

واستمرت الضربات الجوية خلف خطوط القتال مباشرة وجرى إجلاء الجنود المصابين.

وقال مدنيون أجرى التلفزيون الرسمي مقابلات معهم إنهم فروا من حي الميدان وهو واحد من مجموعة قليلة من الأحياء على طول ضفة النهر التي لا تزال في أيدي داعش.

وأوضح مكاسلان أنه من الصعب للغاية التفريق بين المقاتلين والسكان المحليين الذين أجبرهم داعش على حمل أسلحة.

أخبار ذات صلة

newsletter