الخارجية الفلسطينية تدين عمليات تهويد ساحة ونفق البراق بالحرم القدسي

فلسطين
نشر: 2017-07-02 10:47 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية
ارشيفية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مخططا تهويديا للاحتلال لبناء طابق جديد تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات الاستيطان والتهويد في الأراضي الفلسطينية وفي القدس الشرقية خاصة، يعتبر تحديا سافرا لجهود السلام، وإمعانا إسرائيليا رسميا في الاستهتار بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وكانت صحيفة (يورشاليم) العبرية، كشفت عن اعلان لرئيس بلدية الاحتلال في القدس خلال جولة مع أعضاء في حزب الليكود الحاكم، عن نية بلديته بناء طابق آخر في ساحة البراق، عارضا صورة للمخطط المذكور، وذلك في اطار مخططات عديدة للاحتلال، لتعميق عمليات التهويد بساحة ونفق البراق، إضافة الى نيتها تنفيذ مخطط القطار الجوي، علما أن حكومة الاحتلال قد رصدت ملايين الشواكل لتنفيذ تلك المخططات التوسعية التهويدية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، الأحد، هذا الإعلان "تماديا وعنجهية الاحتلال في مواصلة تدمير فرص تحقيق حل الدولتين على الأرض، على مرأى ومسمع من الدول التي تدعي الحرص على القانون الدولي، والتي تبدي قلقها من تداعيات الانتهاكات الاحتلال المتواصلة على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام".

وأكدت مجددا أن القدس الشرقية المحتلة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات وعمليات تهويد واستيطان، ومحاولات تغيير معالم المدينة المقدسة ومقدساتها هو باطل، وغير شرعي، وغير قانوني، وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، الأمر الذي يستدعي من الدول كافة، ومنظمات الأمم المتحدة المختصة الخروج عن صمتها، والتحرك الجاد والفاعل لوقف الممارسات، والانتهاكات الإسرائيلية، وحماية وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة.


إقرأ أيضاً: الحكومة الفلسطينية تدين إغلاق المسجد الاقصى


أخبار ذات صلة

newsletter