Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حوالي 22 طبيب لكل 10 آلاف مواطن في الأردن | رؤيا الإخباري

حوالي 22 طبيب لكل 10 آلاف مواطن في الأردن

الأردن
نشر: 2017-06-29 11:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة تعبيرية
الصورة تعبيرية

بلغ عدد المستشفيات الحكومية والخاصة في الأردن 110 مستشفيات خلال عام 2016 وإرتفع عدد الأسّرة الى 13731 سريراً مقارنة بـ 13143 سريراً عام 2015، وعلى الرغم من هذه الزيادة إلا أن عدد السكان لكل سرير إنخفض الى 714 شخصاً مقابل 727 شخصاً عام 2015، وذلك حسبما جاء بتقرير "الأردن بالأرقام 2016" والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة.

وتضيف جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى زيادة عدد الصيدليات في الأردن عام 2016 حيث بلغ 2622 صيدلية مقارنة مع 2461 صيدلية عام 2015، فيما إنخفض عدد السكان لكل صيدلية من 3884 ليصبح 3737 شخصاً عام 2016. كما إنخفض عدد الأطباء لكل 10 الآف مواطن ليصبح 21.8 طبيب/طبيبة حيث كان 25.6 طبيب/طبيبة عام 2015.

وخلال عام 2016 بلغ عدد الإدخالات لمستشفيات وزارة الصحة لوحدها 374.8 ألف حالة، وعدد الإخراجات (أحياء) 368.4 ألف حالة، فيما أجريت 88.3 ألف عملية جراحية، و 82.2 ألف عملية ولادة، وكان معدل إشغال الأسّرة السنوي 65.8%.


إقرأ أيضاً: توجه حكومي لتعديل نظام التأمين الصحي والضمان الاجتماعي لأطباء الأسنان


وإنخفض بشكل طفيف عدد الأطباء والطبيبات العاملين في وزارة الصحة عام 2016 حيث وصل عددهم الى 4798 طبيباً/طبيبة مقارنة مع عام 2015، حيث كان عددهم الى 4809 أطباء/طبيبات. كما إرتفع عدد الممرضين والممرضات ووصل عددهم الى 7987، وإرتفع عدد القابلات القانونيات بعدد 132 قابلة وأصبحن 1531 قابلة مقارنة مع 1399 قابلة عام 2015.

ومن جهة أخرى ذات علاقة أشار التقرير السادس للأمين العام للأمم المتحدة والذي قدمه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها 71 خلال عام 2016 حول متابعة السنة الدولية للأسرة، تمت الإشارة بشكل واضح الى أهمية تطوير السياسات المتعلقة بالأسرة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتنوه "تضامن" الى أن هنالك ربط مباشر ما بين سوء التغذية ووفاة الأطفال والطفلات دون الخامسة من العمر ، حيث أن ثلث وفيات الأطفال والطفلات دون الخامسة تحدث بسبب نقص أو سوء التغذية ، وتزيد من المخاطر الصحية والتعرض للأمراض الشديدة كالإلتهاب الرئوي والإسهال والملاريا والحصبة.

وبشكل عام فإن الأطفال والطفلات الذين يعانون / يعانين من سؤء أو نقص تغذية شديدين تزيد إحتمالات وفاتهم / وفاتهن تسع مرات أكثر ممن يحصلون على تغذية مناسبة.

وتؤكد "تضامن" على الأثار المضاعفة التي تقع على عاتق الطفلات اللاتي يعانين من سوء التغذية ، حيث أنهن عرضة في المستقبل الى أن يلدن أطفالاً يعانون من إنخفاض في الوزن ، خاصة عند الفتيات الصغيرات اللاتي يتزوجن وينجبن بدون أية إستشارات خاصة بتنظيم الأسرة ، وقبل أن يكتمل نموهن وتعليمهن.

وتشدد "تضامن" على أهمية تحسين صحة الأمهات خاصة قبل وأثناء الحمل وبعد الولادة ، ولأسباب متعددة ومن بينها الطبيعة البيولوجية للنساء والأطفال ذكوراً وإنائاً ، فإن هذه الفئة هي الأكثر عرضة لنقص أو سوء التغذية ، لذلك فإن التدابير والإجراءات التي تهدف الى معالجة تلك الفوارق بين الذكور والإناث ، إضافة الى الحد من عدم المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات بما فيها الإجتماعية ، وإتاحة فرص التعليم والعمل والصحة للنساء ووصولهن وأطفالهن للخدمات الصحية ومواقع صنع القرار ، ستعمل جميعها على خفض مستويات سوء التغذية وما يترتب عليها من آثار ، وستنقذ آلاف الأرواح سنوياً ، مما يجعل من التغذية حاجة ملحة قابلة للتحقيق.

وتنوه "تضامن" ووفقاً لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن في الأردن لعام 2015، فإن عدد الأسر بلغ مليون و 941.903 ألف أسرة مع إستثناء حوالي 15.576 ألف أسرة لم تكتمل بياناتها، ترأس الذكور مليون و 692.662 ألف أسرة، فيما ترأست الإناث 249.241 ألف أسرة وبنسبة وصلت الى 12.8%.

وتؤكد "تضامن" على أن للنساء دور حيوي وفعال في الحفاظ على الأسرة ورفاهيتها ، وأن تمكين النساء من حيث التعليم والصحة والعمل ، وإنهاء كافة أشكال التمييز وعدم المساواة بين الجنسين ، ووقف جميع أشكال العنف ضدهن بمختلف وسائله وأساليبه ، وتمكينهن إقتصادياً وإجتماعياُ وسياسياً وثقافياً ، ووصولهن الى مواقع صنع القرار ، كلها ستساهم في وجود أسر قائمة على أسس متينه خالية من التفكك وغير معرضة للإنهيار والدمار والضياع ، وقادرة على المساهمة والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية والتنمية المستدامة 2030.

أخبار ذات صلة

newsletter