Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
واشنطن تحض الدوحة ومقاطعيها على اعتماد 'خطاب اقل حدة' | رؤيا الإخباري

واشنطن تحض الدوحة ومقاطعيها على اعتماد 'خطاب اقل حدة'

عربي دولي
نشر: 2017-06-25 22:00 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون
وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون

دعا وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الاحد الى "خطاب اقل حدة" بين قطر من جهة والسعودية وحلفائها من جهة اخرى بعد تنديد الدوحة بمطالب الاخيرة.

وتريد السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة ومصر من قطر ان تنفذ مطالبها المحددة ب 13 نقطة في مقابل انهاء المقاطعة الدبلوماسية والتجارية المفروضة منذ نحو ثلاثة اسابيع.

الا ان قطر رفضت السبت هذه المطالب واعتبرتها غير واقعية ووصفت "الحصار" بانه "غير شرعي". كما انتقد حليفها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان المطالب الاحد قائلا انها "مخالفة للقانون الدولي".


إقرأ أيضاً: روحاني: ايران تريد توثيق العلاقات مع قطر


وحاول تيلرسون التهدئة في بيان الاحد بعد ايام من الاتصالات الهاتفية مع الرياض والدوحة.

وقال "في حين ان بعض العناصر ستكون صعبة جدا بالنسبة لقطر لكي تنفذها، فان هناك مجالات مهمة توفر اساسا لحوار مستمر يؤدي الى حل"، وحض الدول على "الجلوس معا ومواصلة المحادثات".

واضاف "نعتقد ان حلفاءنا وشركاءنا يكونون في وضع اقوى عندما يعملون معا من اجل هدف واحد نتفق عليه هو وقف الارهاب ومكافحة التطرف".

واكد ان "خطابا اقل حدة سيساعد ايضا على تخفيف التوتر".

وتصر قطر على أن التحركات ضدها تتعلق بخلافات مزمنة أكثر مما تتعلق بمكافحة الإرهاب.

واعلن الشيخ سيف بن احمد آل ثاني المتحدث باسم الحكومة ان الامر "يتعلق بالحد من سيادة قطر".

وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، واتخذت اجراءات عقابية بحقها بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها والطلب من القطريين مغادرة اراضيها.

ولاحقا أصدرت هذه الدول لائحة مطالب من 13 نقطة واعطت الدوحة مهلة عشرة ايام لتنفيذها من أجل رفع الاجراءات التي اتخذتها بحقها. وقام وسيط كويتي بتسليم قطر تلك المطالب.

وتشمل المطالب إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى تمثيل الدوحة الدبلوماسي لدى إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على الأراضي القطرية، وقطع العلاقات مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.

أخبار ذات صلة

newsletter