الكرك تتزين للعيد والسماح لباعة البسطات العمل في الساحات

غطت مظاهر الزينة والإنارة وعبارات التهنئة والمباركة ساحات وشوارع وميادين وواجهات المحال التجارية في مختلف مناطق محافظة الكرك ابتهاجا بحلول عيد الفطر السعيد، وعمت أجواء ومظاهر الفرح ضمن عادات وطقوس متوارثة منذ سنوات.

وعبر عدد من المواطنين في المحافظة عن ابتهاجهم بمظاهر الزينة والإنارة خاصة في ساعات الليل ما يضفي جوا من الفرح والسرور لهم وللأطفال بشكل خاص وهم يتسوقون استعدادا للعيد، مشيرين الى ان إضاءة الشوارع والساحات ليلا تشجع جميع أفراد الأسر للخروج من المنازل اما للتسوق او للاستمتاع بفرحة العيد.

وأشار أصحاب محال تجارية وحلويات الى انهم ومع قرب حلول العيد واستعدادا لاستقباله يحرصون على تزيين الواجهات بعبارات المعايدة والمباركة ووضع الأشرطة الضوئية بألوان جميلة وجذابة للفت الانتباه وهو ما يدخل الفرحة على الأطفال والكبار ويعكس مظاهر الفرح بقدوم العيد وما يحمله معه من قيم التسامح والتقاء الجميع بأجواء سياحية ودينية، لافتين الى أهمية مظاهر الزينة التي تعطي مظهرا جماليا للمنطقة وتدفع الجميع للخروج للاستمتاع بها والتقاط الصور التذكارية وجذب الزبائن للتسوق. البلديات والدوائر الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أيضا تقوم بدور كبير بالاستعداد لاستقبال العيد من خلال تعليق الأعلام ويافطات الزينة والمباركة بالعيد.

وأشار نائب رئس لجنة بلدية الكرك المهندس حسام الكركى الى ان البلدية وحرصا منها على تفعيل وسط مدينة الكرك التاريخي ليبقى نابضا بالحياة والناس وللتأكيد على مشاركة المواطنين فرحتهم، سمحت للتجار وباعة البسطات بالعمل في الساحات الرئيسية ووضع خيم بالقرب من مركز المدينة وتزيينها ليلا طيلة أيام العيد مع التأكيد على التزامهم بالسلامة العامة وتكثيف حملات الرقابة عليهم، بالإضافة الى ما تقوم به البلدية من وضع لليافطات للاحتفاء بقدوم العيد وتزيين التقاطعات والساحات التابعة للبلدية عند مداخل ومخارج المحافظة.