Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الجزائر تفشل في إنقاذ السوريين على حدودها | رؤيا الإخباري

الجزائر تفشل في إنقاذ السوريين على حدودها

عربي دولي
نشر: 2017-06-08 11:33 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
مجموعة من اللاجئين السوريين عالقة على الحدود الجزائرية المغربية
مجموعة من اللاجئين السوريين عالقة على الحدود الجزائرية المغربية

أعلنت الجزائر رفعا مؤقتا للترتيبات التي قالت إنها وضعتها لأجل استقبال مجموعة من اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع المغرب، بسبب "عدم وصول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة إلى حل".

وقال الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح صحفي الأربعاء، إنه على الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها الجزائر لاستقبال العالقين، فالمفوضية لم تتمكن من الوصول إلى حل، مشيرًا إلى أن حكومة بلاده أرسلت وفدا رسميا إلى الحدود، رفقة ممثل المفوضية، دون نتيجة.

وكان أبو إياد، وهو أحد العالقين، قد نقل في فيديو مباشر بثه يوم الاثنين الماضي على فيسبوك، إن مفوضية شؤون اللاجئين في الجزائر لم تتمكن من الوصول إليهم بما أنهم يوجدون في منطقة مغربية على الحدود، فاتصلت بهم وطلبت منهم التوجه إلى معبر رئيسي يصل للأراضي الجزائرية، غير أن الجيش المغربي منعهم وأرجعهم بالقوة، وتابع أبو إياد أن العالقين عُوقبوا بمنع وصول الطعام والماء إليهم.

ويوجد العالقون في هذه المنطقة منذ 17 أبريل/نيسان الماضي، إذ قطعوا الأراضي الجزائرية ووصلوا حدود المغرب لأجل دخولها، إلّا أن السلطات المغربية منعتهم من التقدم، تخوفا من "تشجيع الهجرة غير القانونية" حسب تصريحات رسمية، وكان عددهم يصل بداية إلى 55 شخصا قبل أن ينخفض في وقت لاحق.


إقرأ أيضاً: سوريين عالقون على الحدود المغربية الجزائرية


وأوضح أبو إياد أن عدد العالقين يصل حاليا إلى 25 شخصا، متحدثا عن أن عشرة أشخاص كانوا قد تمكنوا من التسلل لإحدى المدن المغربية وبقوا هناك ستة أيام، قبل إلقاء القبض عليهم وإعادتهم إلى منطقة تجمع العالقين، فيما تمكّن 16 شخصا من الهروب والتسلل للمغرب من أصل آخر رقم أعلنته المفوضية نهاية الشهر الماضي، وهو 41 عالقا.

وكانت الجزائر قد أعلنت الخميس استقبال العالقين على الحدود، وقالت إنها سخرت لأجلهم "ترتيبات خاصة وإمكانيات بشرية ومادية ملائمة بهدف ضمان الايواء في ظروف لائقة وتقديم العلاج اللازم"، متحدثة عن أن هذا القرار "إنساني واستثنائي".

أخبار ذات صلة

newsletter