Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
MIT يعمل على المساعدة في توجيه الأشخاص ضعاف البصر | رؤيا الإخباري

MIT يعمل على المساعدة في توجيه الأشخاص ضعاف البصر

تكنولوجيا
نشر: 2017-06-06 11:19 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
اختبار النموذج عبر شخص يرتدي النموذج ويحاول تحديد مكان الكرسي
اختبار النموذج عبر شخص يرتدي النموذج ويحاول تحديد مكان الكرسي

يعمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT على المساعدة في توجيه الأشخاص ضعاف البصر، وذلك عن طريق قيام فريق من الباحثين في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي ضمن المعهد بتطوير نموذج جديد قابل للارتداء مصمم لمساعدة ضعاف البصر على التنقل والحلول يوماً ما بدل عصا التوجيه ذات الطرف المعدني الخاصة بالمعاقين بصرياً.

ويأتي النموذج الجديد بعد ظهور العديد من الابتكارات التي يمكن ارتداؤها التي لا تقدم أي حلول مناسبة للمعوقين، حيث يتكون النظام الجديد من كاميرا ثلاثية الأبعاد 3D تعمل على استشعار العمق، ومزود بجهاز حاسب معلق على الرقبة حول مستوى الصدر، كما يستعمل منصات برايل القابلة للتحديث إلكترونياً التي تعرض رموز مثل C للكرسي وT للطاولة.

وتعمل الكاميرا على استشعار موقع الأجسام وتحويل الإشارات إلى اهتزازات نبضية تنبه مرتديها إلى موقع الجسم، في حين تعمل المحركات الموجودة على النموذج على الاهتزاز عبر مجموعة متنوعة من الأنماط والترددات للدلالة على أشياء مختلفة مثل المسافة التي تفصل بين الشخص والجسم الذي أمامه، إلى جانب اهتزاز الحزام عند اقتراب الجهاز القابل للارتداء من العائق أو الجسم الذي أمامه.

ونشر فريق MIT في وقت سابق مقطع فيديو لاختبار النموذج عبر شخص يرتدي النموذج ويحاول تحديد مكان الكرسي والمقعد وتجنب الحواجز والمشي الذي لا تشوبه شائبة من خلال متاهة مع وبدون استعمال العصا الخاصة بالمعوقين بصرياً التي تسمح للشخص ضعيف البصر بتحديد البيئة المحيطة به بسرعة.

وقال روبرت كاتسشمان أحد الباحثين في بيان على موقع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “إن امتلاك شيء لا يؤثر على حواسهم الأخرى كان مهما، لم نكن نريد أن يكون معتمداً على الصوت، ونحن لا نريد أن يكون شيئاً حول الرأس، أو الاهتزازات على الرقبة، لقد حاولنا بكل هذه الأشياء إلا أنه لن يكون شيء منها مقبول، ووجدنا منطقة واحدة من الجسم حول البطن هي الأقل استعمالاً للحواس الأخرى”.


إقرأ أيضاً: تقنيات المستقبل في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي


ويعد هذا النموذج بمثابة نموذج أولي غير متوفر للاستعمال التجاري، حيث استخدم الفريق النظام مع حوالي 10 متطوعين فقط في الوقت الراهن، ويعمل الفريق على نسخة صديقة للبيئة للاستخدام خارج المنزل تستعمل كاميرا رؤية ستيريو ومكتبة أكبر للتعرف على الأشياء، تتجاوز مجرد معرفة الكرسي والطاولة، بحيث يمكنها جعل إمكانية المشي في شوارع المدينة المزدحمة أسهل بكثير للمعاقين بصرياً.

أخبار ذات صلة

newsletter