Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ملفات فلسطينية على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

ملفات فلسطينية على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2017-05-13 21:37 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، عددا من الملفات الفلسطينية، حيث استضافت كلا من الكاتب والمحلل السياسي د.فوزي السمهوري، والمحلل السياسي جهاد الرنتيسي، ومن حزب الوحدة الشعبية عبد المجيد دنديس.
وقال د.فوزي السمهوري إن حيثيات عملية القتل، والتي استشهد فيها مواطن أردني ليست واضح حتى الآن، لأننا تعودنا أن يقوم الاحتلال بقتل الفلسطينيين بحجة أنهم ينون القيام بعملية طعن، وهذا قتل واغتيال خارج الأطر القانونية.
وأضاف أنه لو فرضنا جدلا أنه يريد تنفيذ عملية طعن، فهناك وسائل أخرى يمكن القبض عليه وليس بالضرورة إعدامه مباشرة.
وأشار إلى أن العنف الإسرائيلي من قتل واضطهاد للشعب الفلسطيني، يمكن أن تولد شعور الانتقام، خصوصا هناك قتل للأطفال والشيوخ.
وأكد أن الاحتلال يقوم بعملية قتل ممنهجة، لا تخرج عن السياسة الإسرائيلية القائمة على القتل والعدوان.
ولفت إلى أن الاحتلال كان قد قتل القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر، فهو لا يفرق بين اردني او فلسطيني.
وعن الانتخابات المحلية الفلسطينية قال إن الأرض الفلسطينية ما زالت تحت الاحتلال سواء قبل أوسلو او بعد أسلو، سواء في غزة او الضفة، والانتخابات البلدية تمشي وتعقد قبل اتفاقية أوسلو.
وتساءل هل كان يمكن تأجيل الانتخابات بسبب الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني؟علما أن الانتخابات أجلت لأنه تم إقصاء قوائم لان حماس رفضتها حتى أجلت لهذا الوقت.
ورأى أن الانتخابات لن تشكل أي أمر مفصلي في الحياة السياسية الفلسطينية سواء في حكومة رام الله أو في قطاع غزة.
وقال يجب أن نسير نحو التحرر الوطني الذي يتطلب بناء مؤسسات ديمقراطية تؤمن بالتعددية والمشاركة وتبادل السلطة.
وأكد انه لا يجب إلغاء الانتخابات بسبب وجود الانقسام الفلسطيني، فالانتخابات البلدية والتي حال دون وجودها في احد المناطق هي حكومة غزة وعدم قناعتها، وعدم التوصل لمصالحة مع حركة فتح، فالانتخابات لا علاقة لها بوجود الانقسام أو عدمه، فالعنوان يجب أن يكون في المرحلة القادمة هي إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الكيان الاحتلالي الذي يريد تكريس الأمر الواقع.

من جهته قال جهاد الرنتيسي ما زالت المعلومات حول عملية القدس شحيحة، فالاحتلال يقول أن الشهيد الأردني حاول قتل جندي من الاحتلال، أم أن الاحتلال قتله بدم بارد فلا يوجد معلومات دقيقة حول هذه المسألة.
وأكد أن حالة التعاطف بين الشعب الأردني والفلسطيني توأم، ولا يمكن فصلهما وبالتالي طبيعي أن يتفاعل هذا الكانسان إن حاول قتل جندي إسرائيلي مع حالة التفاعل الموجودة في الشارع الأردني مع الأشقاء في الأراضي الفلسطيني، ويوميا نعيش حالة إخوانا في سجون الاحتلال، والنقابات المهنية والأحزاب تصدر بيانات باستمرار فالشارع الأردني متفاعل بشكل كبير مع إضراب السجون" الكرامة".
وعن الانتخابات المحلية الفلسطينية قال هناك تدني غير مسبوق في نسبة الاقتراع، مرجعا السبب إلى وجود شبهات تحاط بالانتخابات أي شبهات سياسية، فحين أعلن عن الانتخابات في الضفة وحدها نظر إليها أنها عملية تقسيم للوطن الفلسطيني إلى قسمين، فهكذا فسرت في الوسط السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى وجود إحباط من السلطة الفلسطينية ومن حركة فتح، فحركة فتح لم تتخذ قرار في المشاركة في إضراب الأسرى، وهذا أمر غير مسبوق تاريخيا فكانت هي التي تقود الإضرابات في السجون، وكذلك هناك انقسام داخل فتح حتى الآن، وعملية السلام مشلولة ولا يوجد اي شيء نعول عليه حتى يصبح هناك تحركات، لافتا إلى أن الانتخابات الطلابية مقارنة مع الانتخابية نجد أن المشاركة الطلابية بلغت 75% ما يجعني أعتقد أن الشعب الفلسطيني عاقب السلطة في هذه الانتخابات، وابلغها برسالة واضحة انه غير راضي عن الوضع السياسي ولخداماتي وعن عملية السلام.

أما عبد المجيد دنديس فرأى أن بوصلة الصراع – مهما حاول البعض تمويها- فالشهيد الأردني اليوم أكد أن الصراع في المنطقة مع هذا الكيان الغاصب المجرم، وأن الشهيد هو عنوان مشترك لوحدة الشعبين " الأردني والفلسطيني".
وقال لابد من توجيه رسالة واضحة على المستوى الرسمي أن هذا المواطن والمواطن الذي سبقه أيضا وقتل أيضا في باب العامود هو استخفاف النظام العنصري الاستيطاني بدمنا كعرب ولا يميز بين أردني أو فلسطيني أو أي مواطن عربي آخر.
ورأى أنه لا يوجد أي انتخابات حرة أو نزيهة أو شريفة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن هذا ينطبق على كل الانتخابات الفلسطينية التي جرت تحت سلطة الاحتلال.
وتابع قوله إن توقيت الانتخابات المحلية الفلسطينية جاءت في وقت يمر الشعب الفلسطيني بأدق وأخطر مرحلة تمر فيها قضيته من زاوية استهداف تصفية القضية، فهناك مخططات وسيناريوهات يتم تداولها لتصفية القضية الفلسطينية بقيادة أمريكا، ومشاركة بعض العرب، وبالتالي أي انتخابات يجب أن تحقق شيء معين فالعنوان الرئيسي تجاوز غزة والقدس، من قبل السلطة ما يعتبر تكريس وتعميق الانقسام الفلسطيني، كما أن الطرف في غزة يتحمل مسؤولية الانقسام.
وقال إن الانتخابات تأتي في وقت دقيق جدا يعيشه الشعب الفلسطيني، وهو إضراب الأسرى، فكان الأحرى بالسلطة بترحيل وتأجيل الانتخابات حفاظا على كرامة الأسرى، وكرامة الشعب الفلسطيني، فالأسرى يصارعون الاحتلال بالأمعاء الخاوية، والسلطة تجري الانتخابات!.
ونوه إلى أن اي انتخابات غن لم تستهدف توسيع عملية المشاركة الشعبية لكي يكون تمثيل حقيقي سواء أكانت محلية أو تشريعية، فلا قيمة لها، في ظل عملية المقاطعة واستمرار عملية الانقسام في الواقع الفلسطيني.
وتساءل هل هذه الانتخابات ستساهم في الاقتراب من إيجاد آلية لإنهاء الانقسام، وإعادة اللحمة، ولكن هذه الانتخابات خطوة نحو تعميق الانقسام.

ومن رام الله قال الخبير في الشام الانتخابي الفلسطيني باسل حاديدة إن الانتخابات تم اليوم في الضفة الغربية بشكل سلس جدا ولم يكن هناك أي إعاقات تذكر، وجرت في 450 هيئة محلية، وكانت نسبة المشاركة 50% بالمعدل العام.
وأضاف خلال اتصال هاتفي أن عملية الفرز ما زالت مستمرة، لافتا إلى أن العملية الانتخابية سارت بشكل شفاف ونزيه ولم تمارس أي ضغوط فكانت متاحة للجميع بشكل حر للجميع، فهناك فصائل سياسية وعشائر وأحزاب شاركت فيها، بحرية كاملة ولم تكن هناك أي مشكلة نهائية، والنسب تفاوتت من منطقة الى اخرى فنسبة المشاركة كانت عالية في مناطق الريف وفي المدن اقل من ذلك.
ورأى ان الانتخابات استحقاق دستوري وجاءت في موعدها الصحيح، وأمر المشاركة فيه خاص بكل فصيل آو حزب سياسي، وكنا نتمنى أن تشارك حركة حماس فيها ولكنها قاطعت في غزة، وشاركت بشكل كامل في الضفة الغربية دون أي معيقات.

 

أخبار ذات صلة

newsletter