رائد فضاء هبط على سطح القمر: يجب التخلي عن المحطة الفضائية الدولية

يتعين على وكالة "ناسا" الأمريكية إيقاف كل بعثاتها في مدار الأرض، والتخلي عن استخدام المحطة الفضائية الدولية، إذا كانت مصممة على استيطان المريخ.

أعلن ذلك رائد الفضاء الأمريكي، باز أولدرين، الذي سبق له أن هبط على سطح القمر مع نيل آرمسترونغ في 20 يوليو عام 1969.

ونقل موقع "Space.com" عن باز أولدرين قوله: "علينا التخلي عن استخدام المحطة الفضائية الدولية في أسرع وقت ممكن، لأننا لا نستطيع إنفاق مبلغ 3.5 مليار دولار لصيانتها كل عام".

ويرى رائد الفضاء أنه من الضروري تسليم مسؤولية تنفيذ كل البعثات الفضائية في المدار الأرضي بشكل تدريجي إلى "SpaceX" و"United Launch Alliance" بصفتهما شركتين تتعاونان مع عمالقة صناعة الطائرات الأمريكية، مثل "بوينغ" و"لوكهيد" وبوسعهما نقل الشحنات إلى المحطة الفضائية.

ويعتقد أولدرين أن هاتين الشركتين وغيرهما ستتعلمان مع مرور الوقت إدارة محطات مدارية مستقلة عن المحطة الفضائية الدولية، وذلك بالتنسيق مع طاقمها وطاقم المحطة المدارية الصينية، التي تعتزم الصين تشغيلها بحلول عام 2022.

وأوضح أن تلك الخطة تنحصر في تنظيم رحلات فضائية بين نقطتين في المدار الأرضي، وذلك بواسطة مركبات مأهولة غير مرتبطة بالأرض، ومخصصة لنقل رواد الفضاء والسياح.