Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الافراج عن فرنسي مخطوف في السودان | رؤيا الإخباري

الافراج عن فرنسي مخطوف في السودان

عربي دولي
نشر: 2017-05-07 17:20 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
المواطن الفرنسي الذي تم إطلاق سراحه
المواطن الفرنسي الذي تم إطلاق سراحه

اعلن مسؤولون سودانيون، الاحد، تحرير فرنسي ستيني خطف قبل اكثر من ستة اسابيع في تشاد ونقل منها الى السودان اثر عملية نسقت بين اجهزة الاستخبارات التشادية والفرنسية.

وافرج عن تييري فريزييه الموظف في شركة مناجم (60 عاما) السبت. وفي تصريح مقتضب ادلى به في مطار الخرطوم الذي نقل اليه الاحد، قال الرهينة السابق ان خاطفين عاملوه "بشكل جيد".

واضاف "اشكر الحكومة السودانية وسلطاتها المدنية والعسكرية على جهودها من اجل الافراج عني".

ولفت الى ان "الخاطفين عاملوني بشكل جيد اثناء فترة الاحتجاز".

من جهته اكد محمد حامد المسؤول في الجهاز الوطني للاستخبارات والامن في السودان ان الفرنسي سيسلم لسفارته بالخرطوم.

واوضح ان تحرير الفرنسي جاء ثمرة جهود منسقة بين اجهزة الاستخبارات في السودان وتشاد وفرنسا. وقال ان "عملية تحريره تمت بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية والتشادية".

وكان فريزييه خطف قرب قوز بيضا، جنوب شرق تشاد، في 23 اذار/مارس الماضي. واعلنت السلطات التشادية غداة خطفه انه نقل الى السودان.

واكد مسؤول في وزارة الخارجية السودانية ان فريزييه نقل الى اقليم دارفور المضطرب حيث حصلت عملية تحريره.

وعبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في بيان اصدره مكتبه عن "بالغ سروره" بالافراج عن المواطن الفرنسي، مهنئا "جميع الفاعلين المتدخلين الذين توصلوا الى نهاية سعيدة لعملية الخطف".

وشدد مسؤولون فرنسيون وسودانيون على انه لم تدفع اي فدية للافراج عن الرهينة.

وقال خالد الكلس المسؤول في الخارجية السودانية ان "خارجين عن القانون اختطفوه من داخل تشاد من اجل الحصول على فدية لكن لم يتم دفع اي فدية".

واضاف الكلس ان "جهاز الامن والمخابرات كان يراقب الوضع وامس (السبت) تم تحريره والقبض على الخاطفين".

بدوره، ابلغ القائم بالاعمال الفرنسي في الخرطوم كريستان بيك الصحافيين عدم دفع اموال لاطلاق سراح فريزييه.

وقال "اشكر الحكومة السودانية على تحرير الرهينة بدون دفع فدية".

وخطف عدد من الفرنسيين في غرب ووسط افريقيا بايدي مجموعات جهادية في الاعوام الاخيرة.

وخطف فرنسي يعمل لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر في تشاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 بيد مجموعة مسلحة مجهولة تطلق على نفسها اسم "نسور افريقيا الحرة" واتخذت من اقليم دارفور مقرا.

وافرج عنه بعد 89 يوما.


إقرأ أيضاً: اطلاق سراح 16 موظفا امميا بعد احتجازهم رهائن في الكونغو الديموقراطية


وتشاد احدى حلفاء فرنسا الرئيسيين في محاربة الارهاب وتشكل عاصمتها نجامينا مقر العملية العسكرية الفرنسية "برخان" ضد الجهاديين في غرب افريقيا.

وتنتشر القوة الفرنسية البالغ عددها اربعة الف جندي منذ عام 2014 في خمس من دول الساحل الافريقي هي تشاد ومالي والنيجر وموريتانيا وبوركينا فاسو لمكافحة تنظيم القاعدة والمتطرفين المرتبطين به.

ويشهد اقليم دارفور تهدئة نسبية بعد سنوات من نزاع دام بين متمردين وقوات النظام، لكنه يبقى مسرحا لعمليات اغتصاب وقتل بين اتنيات.

وتقدر الامم المتحدة ان معارك دارفور اوقعت 300 الف قتيل على الاقل و2,5 مليون نازح منذ 2003.

أخبار ذات صلة

newsletter