مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اسماعيل هنية

1
Image 1 from gallery

من هو اسماعيل هنية قائد حماس الجديد

نشر :  
21:14 2017-05-06|

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، عن انتهاء المرحلة الأخيرة من انتخاباتها الداخلية بانتخاب إسماعيل هنية رئيسًا لمكتبها السياسي.

ويصنف هنية على انه من الجناح المعتدل في حركة حماس قبل ان يتوج على رأس الحركة بعد مسيرة طويلة بدأت من كونه ناشطاً طلابياً وثائراً في الثمانينيات، فمعتقلاً في سجون الاحتلال ومبعداً خارج أرض فلسطين في التسعينيات، ثم مساعدا للشيخ احمد ياسين الزعيم الروحي لحركة حماس ثم قائداً بارزاً في حماس، قبل ان يترأس الحكومة الفلسطينية العاشرة عام ٢٠٠٦م، ، فرئيساً لمكتبها السياسي في ٦ مايو/أيار ٢٠١٧.

المولد والنشأة

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية يوم ٢٣ مايو عام ١٩٦٣م، في مدينة غزة بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، الذي لجأت إليه أسرته بعدما هجرها الاحتلال عام ١٩٤٨م من قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة.

الدراسة والتكوين

درس هنية المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام ١٩٨٧م، وتخرج فيها مُجازا في الأدب العربي.



وبرز خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة حيث ترأس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية.

المسؤوليات والتجربة السياسية.

بدأ هنية نشاطه داخل "الكتلة الإسلامية" التي تمثل الذراع الطلابي لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية بين عامي ١٩٨٣م و١٩٨٤م، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

وشغل إسماعيل هنية عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة خلال فترة التسعينيات، كما تولى عام ١٩٩٧م رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج الاحتلال عنه.

اعتقلت سلطات الاحتلال، هنية للمرة الأولى عام ١٩٨٧ بُعيد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، ولبث في السجن قرابة الشهر، ثم اعتقل للمرة الثانية سنة ١٩٨٨ مدة ستة أشهر.

دخل هنية سجون الاحتلال مجددا سنة ١٩٨٩ بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ حيث أمضى ثلاث سنوات معتقلا، وبعدها نــُفي إلى مرج الزهور في جنوبي لبنان مع ٤٠٠ من قيادة حركة حماس، لكنه عاد إلى قطاع غزة بعد قضائه عاما في المنفى، وأصبح رئيس الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية في غزة.

مثّل هنية حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في الانتفاضة الثانية، التي انطلقت في العام ١٩٨٧م.

كما تعرض لمحاولات اغتيال احتلالية، حيث أصيب في ٦ سبتمبر/أيلول ٢٠٠٣م إثر غارة استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٠٦م.

ودمر الاحتلال منزله في غزة خلال الحرب على قطاع غزة في العام ٢٠١٤ سعيا لاغتياله.

وترأس هنية قائمة التغيير والإصلاح التي حصدت أغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني في الانتخابات التشريعية المنظمة مطلع يناير/كانون الثاني ٢٠٠٦، وأصبح رئيسا للحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حماس في فبراير/شباط ٢٠٠٦م.

وفي العام ٢٠٠٧م ترأس هنية حكومة الوحدة الوطنية، واستمر على رأس الحكومة حتى جرى توقيع اتفاق الشاطئ في منزله، وتشكلت بموجبه حكومة التوافق الوطني بتاريخ ٢ يونيو/ حزيران ٢٠١٤م.

وشغل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدورة الانتخابية السابقة، وقائد لحركة حماس في قطاع غزة لدورتين انتخابيتين.

رئاسة حماس

وفي ٦ مايو/أيار ٢٠١٧ أصبح هنية رئيساً للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعدما اختاره أعضاء مجلس الشورى العام في انتخابات أجريت في العاصمة القطرية الدوحة وفي غزة في وقت متزامن.