الأميرة دينا تشارك بمؤتمر السياسات الصحية في البحر الميت

الأردن
نشر: 2017-05-06 14:58 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تحرير: أسامة العدوان
جانب من فعاليات المؤتمر
جانب من فعاليات المؤتمر

قالت سمو الأميرة دينا مرعد ان القطاع الصحي في الاردن لديه مقومات كبيرة في تقديم الرعاية الصحية للمواطنيين وهذا ما يسعد المواطن الاردني في تلقيه الخدمة الصحية في ظل وجود عقول نفتخر بها على كافة المستويات المحلية والخارجية .

واضافت سموها خلال حضورها مؤتمر السياسات الصحية التامين الصحي الشامل بتنظيم من الجمعية الاردنية للتأمينات الصحية اليوم في البحر الميت انه بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهت الاردن من ازمة اللاجئين وزيادة عدد السكان اضافة الى عبء الامراض الغير معدية والتي تشكل فاتورتها عبء اضافي على الموارد المالية الا انه استطاع بفضل سياسة وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ان يتصدر تقديمه افضل الخدمات الصحية لجميع من هم على الاراضي الاردنية وزوار الاردن في ظل وجود اعداد كبيرة من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية مما جعل القطاع الصحي محط اعجاب لكل متلقي الخدمة.

وأشارت الى ضرورة تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص للوصول الى درجات متقدمة ومميزة بقطاع الصحة مبينة ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية وهذا ما يؤكد على العمل بتوجيهات جلالة الملك على ايجاد تامين صحي شامل لجميع المواطنيين مشددة على الجميع بتحمل مسؤولياته ليشعر كل مواطن بالامان الصحي .

وقال وزير البيئة ووزير الصحة بالوكالة الدكتور ياسين الخياط ان التأمين الصحي الشامل لجميع المواطنين الاردنيين يشكل اولوية كبرى بالنسبة لنا في الاردن ولتحقيق الهدف نحو توسعة مظلة التامين الصحي الشامل للمواطنين كافة، ترجمة للتوجيهات الملكية السامية فان الحكومات الاردنية المتعاقبة تعمل جاهدة باتخاذ عدة اجراءات تمثلت في توسيع مظلة التأمين الصحي على مراحل، حيث قامت وزارة الصحة بتشكليل لجنة لدراسة مواضيع قطاع التأمين الصحي تضم خبراء من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والوزارات المعنية والقطاع الخاص وأصدرت تقريرا حول أعداد المؤمنين وغير المؤمنين صحيا وبين ازدواجية التأمين بين مختلف القطاعات، إذ بلغ معدل التمويل الصحي في عام 2013 حسب اخر تقرير للحسابات الصحية الوطنية (1881 ) مليون دينار وبمعدل نصيب للفرد من الانفاق الصحي بحدود 232 دينار في العام نفسه.
ويساهم القطاع العام حسب الاحصائيات بنسبة 66بالمئة من مجموع الانفاق الكلي على الصحة في حين شكلت نسبة الانفاق في القطاع بالمئة الخاص 31بالمئة وباقي القطاعات حوالي 3بالمئة، وما زال الانفاق على الدواء يشكل رقما كبيرا اذ بلغ 26 بالمئة .

وأضاف ان من ابرز اولويات تعزيز نظم التامين الصحي في اقليم شرق المتوسط عموما والأردن خصوصا، التحرك العاجل نحو التغطية الصحية الشاملة، وتقوية نظم المعلومات الصحية، وتحسين فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وإشراك القطاع الخاص مؤسسات الضمان الاجتماعي، ومؤسسات المجتمع المدني .

 

أخبار ذات صلة

newsletter