Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
توقيع مذكرة لاقامة 'مناطق آمنة' في سوريا | رؤيا الإخباري

توقيع مذكرة لاقامة 'مناطق آمنة' في سوريا

عربي دولي
نشر: 2017-05-04 15:21 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
ارشيفية للاجئين سوريين
ارشيفية للاجئين سوريين

وقعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة للمعارضة، الخميس، في أستانا مذكرة تنص على إقامة "مناطق آمنة" في سوريا، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار.

إلا أن فصائل المعارضة المشاركة في المحادثات لمدة يومين في عاصمة كازاخستان حيث وقعت المذكرة، عبرت عن تحفظها حيال الاتفاق الذي أيدته الحكومة السورية.

لكن واشنطن اعلنت ترحيبها بحذر بالاتفاق.

وفيما عبرت الخارجية الامريكية التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات استانا عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق ازاء لعب ايران دورا في مفاوضات الاتفاق.

وقال وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف إن "المشاركين في محادثات أستانا أعادوا النظر خلال اليومين الماضيين في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية،" في إشارة إلى اتفاق هدنة هش رعته موسكو وأنقرة في كانون الأول/ديسمبر.

وأضاف "نتيجة ذلك، اتفقت الدول الضامنة على توقيع مذكرة لإقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا".

وبحسب ما نقلته الوكالات الروسية عن نص الاتفاق ستتولى الدول الضامنة اتخاذ "التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائط مناطق تخفيف التصعيد والمناطق الأمنية بحلول 22 أيار/مايو 2017".

ويسري وضع هذه المناطق "ستة أشهر قابلة للتمديد" على ما صرح المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسوريا الكسندر لافرنتييف.

غير ان المبعوث الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا الذي حضر المحادثات تحدث عن "درس امكانية عدم تحديد مدة لسريان الاتفاق في هذه المناطق" معتبر ان الاتفاق "يفسح المجال امام الحفاظ على وحدة سوريا".

ولم توقع وفود الحكومة والفصائل المعارضة السورية المشاركة في استانا على الوثيقة.

لكن دمشق أعلنت دعم الاتفاق بلسان رئيس وفدها بشار الجعفري الذي شكر "جهود كازاخستان وروسيا وإيران في هذا الإنجاز المهم الذي سيساعد في فتح الباب أمام الحل السياسي"، داعيا موسكو وطهران، بحسب وكالة "سانا"، إلى "بحث تفاصيل المذكرة الروسية مع دمشق في أسرع وقت ممكن".

وبعدما أشاد وفد المعارضة قبل التوقيع بإجراء كفيل بـ"تحسين الوضع الانساني الصعب للمدنيين"، أثارت مشاركة ايران في التوقيع على الوثيقة الغضب في صفوفه، فغادر ثلاثة من اعضائه على الأقل القاعة احتجاجا.

وقال المتحدث باسم وفد الفصائل المعارضة اسامة ابو زيد "نحن لسنا طرفا فيه، هو اتفاق بين الدول الثلاث. وبالتأكيد لا يمكن ان نقبل بان تكون (ايران) ضامنا في الاتفاق".

أخبار ذات صلة

newsletter