Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نقابة المحروقات:التسعيرة الشهرية فيها ظلم للمواطن ولأصحاب المحطات | رؤيا الإخباري

نقابة المحروقات:التسعيرة الشهرية فيها ظلم للمواطن ولأصحاب المحطات

اقتصاد
نشر: 2017-05-01 21:42 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
من الحلقة
من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، الاثنين، تسعيرة المحروقات، حيث استضافت أمين سر نقابة أصحاب محطات المحروقات هاشم عقل. وقال هشام عقل إن تسعيرة المحروقات في الاردن طال الحديث فيها بكل المجالات وآن الاوان للحكومة ان تشرح بالتفصيل طريقة التسعير ولو بطريقة بسيطة حتى تكون معروفة للمواطن الأردني. وأضاف أنا اعمل منذ فترة في هذا القطاع ولم أفهم طريقة تسعير المحروقات، وكذلك كثير زملاء لي.

وبين ان تسعيرة المحروقات عالميا تعتمد على 4 عناصر، تكلفة البترول الخام، والتوزيع والتكرير والنقل، وكل واحد يتحمل نسبة، ولكن في الاردن ضريبة المحروقات متغير وبقية العالم ثابتة، اي مبلغ ثابت على اللتر، والأمر الثاني الخام يكلف 37% من التكلفة عالميا وهذه حسبة معروفة، وعندنا لا نعرف كم يكلف، والتكرير يكلف تقريبا 16% عالميا لان مصافي البترول تتشابه في عمليات التكرير، وبالتالي لا يكون فرق كبير، ولكن في الاردن ايضا لا نعرف تكلفة التكرير، والتوزيع والنقل لا احد يعرفها، وايضا في بند التسعيرة تجد مصاريف مبالغ فيها، من مصاريف نقل وفاقد واعتمادات .. الخ، علما ان الحكومة تأخذ من الناس المصاريف مقدما.

وأشار إلى أن أهم نقطة في الموضوع أننا نستورد بنزين 95 بالكامل وهو كمية ضئيلة جدا 200 مليون، ونستورد كميات من الديزل لشد النقص، ولكن بنزين 90 والكاز ووقود الطائرات هذا مكرر بالكامل لمصفاة البترول، والتي تشتري عقود خام لشهرين او 3 اذا لما تربط تغيير الاسعار عالميا بالمنتج التي سعرها كل شهرين او 3 تتغير؟؟. وتابع قوله أن بنزين 90 يشكل 96 % من حاجة المواطن الاردني لما يدخل في التسعيرة كل شهر، فلا يوجد منطق لأننا نشتريه لثلاث شهور، وكل 90 يوم يتغير السعر فيجب ان يبقى على نفس التسعيرة التي تم الشراء عليها.

وقال إن ارتفع على سبيل المثال خام البترول 10% يكون تأثيره على البنزين 4% بالارتفاع، وتظهر هذه النتيجة خلال 5 اسابيع وليس فورا، فتقل كل اسبوع من حيث النسبة، ولكن عندنا توضع النتيجة ثاني يوم، وهذا امر غير منطقي. وأكد أن هذا الشهر كان يجب عدم رفع الاسعار، وكان الاصل تثبيتها، كما انهم اضافوا ضريبة على المشتقات النفطية وهذه ثابته، ولن يتم ازالتها.

وعن الحلول قال هناك حل واحد وهو ان الحكومة تريد ضريبة معينة على المحروقات، فلتضع الرقم الذي تريده، وفي ضريبة المبيعات يضعوا ايضا الرقم الذي يريدون، ثم " يتركوا الجمل للجمال" اي جعل السوق حر وتنافسي، وهذا ما اعلنوه عن تحرير الاسعار والأسواق. ورأى ان التسعيرة فيها ظلم لأصحاب محطات المحروقات، ونوعا ما للمواطن لأنه لا يوجد تنافس، لأنهم يفرضون سعر معين رغم ان التكلفة قد تكون أقل. ولفت إلى أنهم ربطوا أسعار الكهرباء بالنفط، ما يعني حين ارتفاع اسعار المحروقات سينعكس هذا على فاتورة الكهرباء متسائلا كيف سيتحمل المواطن هذا.

وختم حديثه أن هناك منتج موجود وغير ظاهر على الساحة وهو عنصر ضاغط على أوبك فهناك نفط صخري ورملي ولدى امريكا وكندا كميات هائلة منه، ويوجد لدينا في الاردن نفط رملي ولكن التقنيات التي يستخدمونا في امريكا لاستخراج 250 برميل يكلف 30 دولار وهذه اخبار سيئة لاوبك ونتمنى ان تنتقل اليها.

أخبار ذات صلة

newsletter