Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دبي تظفر بلقب أول مدينة في العالم تطور خطًّ باسمها ويُعتمد في جميع مراسلاتها الحكومية | رؤيا الإخباري

دبي تظفر بلقب أول مدينة في العالم تطور خطًّ باسمها ويُعتمد في جميع مراسلاتها الحكومية

هنا وهناك
نشر: 2017-04-30 23:58 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
دبي تظفر بلقب أول مدينة في العالم تطور خطًّ باسمها ويُعتمد في جميع مراسلاتها الحكومية
دبي تظفر بلقب أول مدينة في العالم تطور خطًّ باسمها ويُعتمد في جميع مراسلاتها الحكومية

أطلقت إمارة دبي "خط دبي" كأول خط في العالم يتم تطويره من قِبل مدينة ويحمل اسمها، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، وذلك “تماشيًا مع نهج دولة الإمارات الرائد في مجال الابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، ودعمًا للجهود المبذولة لتعزيز دور الإمارة وتأكيد تميزها في العالم الرقمي”.

وبهذه المناسبة، وجه ولي عهد دبي الجهات الحكومية في الإمارة باعتماد الخط في المراسلات الحكومية، وقال الشيخ: “إن إطلاق خط دبي إلى العالم خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة في ترسيخ مكانة دبي في العالم الرقمي، وإبراز شخصيتها المتميزة التي اقترنت بمفاهيم الإبداع والابتكار في شتى المجالات وهذا الانجاز الجديد وبما يملكه الخط من مواصفات خاصة تمنحه التفرد في مجال الخطوط الرقمية المستخدمة عالميًا”.

وأضاف الشيخ: “وجهنا الجهات الحكومية في الإمارة بالبدء في استخدام خط دبي في المراسلات الحكومية الرسمية باعتباره نقطة تحول جديدة لدبي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في عالم التكنولوجيا الرقمية، وليكون ذلك بمثابة التزام حكومي يضمن نشر ونجاح هذه المبادرة محليًا وعالميًا”.

وقال الشيخ: “تابعت كافة مراحل تطوير هذا الخط، منذ بداية الرسومات الأولية للتصميم وصولًا إلى المراحل النهائية للتنفيذ، وأهنئ فريق العمل وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة المبتكرة”.

وقد طُوِر “خط دبي” وفقًا لأعلى المعايير التقنية المستخدمة في هذا المجال، وهو أول خط ضمن جميع تطبيقات وحلول شركة مايكروسوفت يتم تطويره من قِبل مدينة ويحمل اسمها، إذ أن “خط دبي” ليس مجرد وسيلة رقمية للكتابة فحسب، بل هو أداة من أدوات التواصل التي تسمح للأفراد في مختلف أنحاء العالم بالتعبير عن أنفسهم وآرائهم ومشاعرهم.

يشار إلى أن “خط دبي” هو خط متطور وذو خواص فريدة يهدف إلى التشجيع على القراءة والتعبير عن الذات حيث تم ابتكار “خط دبي” بشكل متقن لتجسير الفجوة التي دائمًا ما تعيق تحقيق التناغم التام بين النصوص العربية واللاتينية في سبيل توفير خطوط رقمية متناغمة تحقق الاندماج السلس ما بين هذه الأحرف والأشكال الكتابية باختلاف اللغات المستخدمة.

أخبار ذات صلة

newsletter