Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب.. معارك كبرى آتية بعد مائة يوم من الرئاسة | رؤيا الإخباري

ترمب.. معارك كبرى آتية بعد مائة يوم من الرئاسة

عربي دولي
نشر: 2017-04-30 07:07 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بيومه المئة في منصبه السبت، بحضور مؤيديه، معتبرا أن تلك الفترة كانت "مثمرة جدا"، ومتعهدا بـ"معارك كبرى آتية".

وقال ترمب خلال تجمع علني في بنسيلفانيا، إحدى الولايات التي ساهمت بفوزه في انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، إن "أيامي المئة الأولى كانت مثيرة ومثمرة جدا"، مضيفا "سننتصر في كل المعارك الكبرى الآتية".

وأكد الرئيس الأميركي "لقد كنا تعمل خلا الأيام المئة تلك"، رغم النكسات العدة التي تعرض لها، وأبرزها فشله في مسألة التأمين الصحي وتعليق القضاء لمرسومه حيال الهجرة.


إقرأ أيضاً: اجواء فوضى خلال المئة يوم الاولى من رئاسة ترمب


وخلال التجمع في مدينة هاريسبرغ، عاصمة بنسيلفانيا، رفع مناصروه لافتات كتب عليها "الوعود أطلقت. الوعود محفوظة". كما هتف الحاضرون "أميركا أميركا" وسط تصفيق متكرر، على غرار الحملات الانتخابية لترامب.

وخصص ترمب جزءا لا بأس فيه من خطابه لتوجيه انتقادات شدشدة لوسائل الإعلام، التي سمى بعضها أحيانا.

وأعرب عن سعادته لتواجده ليلة السبت في بنسيلفانيا "على بعد 150 كيلومترا من واشنطن"، حيث يعقد في الوقت نفسه عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض.

وهذا الاجتماع هو حدث تقليدي لرؤساء الولايات المتحدة، والذي قرر ترامب مقاطعته، لاعتباره أنه لاقى معاملة سيئة من وسائل الإعلام.

وقال إن هذا العشاء "الممل للغاية"، يجمع "مجموعة كبيرة من نجوم كوميديا هوليوود".

وكان ترمب قال في شريط فيديو بثه البيت الأبيض في وقت سابق إن "المئة يوم أولى من ادراتي هي ببساطة الاكثر تتويجا بالنجاح في كامل تاريخ" الولايات المتحدة.

لكن الرئيس الأميركي الـ45 للولايات المتحدة الذي أثار فوزه على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون صدمة في العالم، يجد صعوبة في الوفاء بوعوده الانتخابية.

ووقع ترمب منذ وصوله إلى البيت الأبيض عشرات المراسيم الرئاسية لإلغاء التدابير المتخذة في عهد باراك أوباما في مجال الصناعة والبيئة والتنقيب عن النفط والغاز، وهي جهود لقيت ترحيبا من الجمهوريين.

وفي هذه المحطة من ولايته، يعتبر ترامب الرئيس الأميركي الأدنى شعبية في التاريخ الحديث لاستطلاعات الرأي، ولو أن قاعدته الانتخابية بقيت ثابتة في دعمها له.

ووصفت المعارضة الديموقراطية الجمعة بداية ولاية ترامب بأنها كارثية وشهدت انعدام استقرار متزايدا وفشلا تشريعيا ووعودا لم تتحقق.

أخبار ذات صلة

newsletter