Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش انتخابات النقابات المهنية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش انتخابات النقابات المهنية

الأردن
نشر: 2017-04-29 21:02 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، انتخابات النقابات، حيث استضافت كلا من عضو نقابة الصحفيين الصحفية غادة الشيخ، و عضو نقابة المحامين المحامية نور الإمام، و عضو نقابة الصيادلة د. أحمد أبو غنيمة.
وقالت نور الإمام إن التفاعل مع انتخابات النقابات أمر يختلف من نقابة إلى أخرى، فعلى الرغم من عدد المحامين الكبير الذين ينتسبون لنقابة المحاماة بما يقارب 13 ألف محامي، فلا تقل نسبة المشاركين في الانتخابات عن 65% في يوم من الايام، رغم ان الانتخابات مركزية.
وأضافت فلا يمكن أن نقول ان هناك تراجع بالمجمل، موضحة أن الهيئة العامة لنقابة المحامين لم تجتمع منذ عام 1999 لأسباب من ضمنها ازدياد اعضاء الهيئة العامة، فمن الصعب تشكيل نصف + 1 من اجل عقد الاجتماع، كذلك من الاسباب اهتمام الهيئة العامة بالنقابة ودورها من خلال المجالس ورؤيتها.
وعن اجواء انتخابات النقابات أِشارت إلى أن هناك 3 انتخابات بشهر 5 وهي انتخابات نقابة المحامين والصيادلة، والصحفيين، فهذه نقابات اساسية وعريقة، فنقابة المحامين منذ عام 1950 وهي تعمل، فالشارع الاردني كان يستشعر انتخابات النقابات المهنية لالتصاقه به لأنها كانت منبرا للحريات لكل الاردنيين وحتى وقت قريب، ولكن اجتاح النقابات ككل حالة " مهننة النقابات" والعمل نحو المهنة ، فصار هناك تيار يرفض العمل السياسي، ويطالب بالعمل المهني للنقابة فقط، وترك الامر للأحزاب السياسي ما جعل الشارع يبتعد.
من جهته قال الدكتور احمد ابو غنيمة إن هناك تراجع في العمل النقابي بالاردن، وذلك لتراجع الحياة السياسية في المجتمع الاردني فلا يوجد حياة حزبية بالشكل الذي نأمله، فتراجع الحريات منذ عام 2007 ومجالس نيابية لا تمثل الشارع كل هذه انعكست على النقابات المهنية، بالاضافة إلى وجود تدخلات في انتخابات النقابات من خارج الجسم النقابات المهنية لفرز مرشحين يتناسبوا مع متطلبات الحكومة.
أما الصحافية غادة الشيخ فأكدت أنه من الصعب اطلاق حكم مطلق على انتخابات نقابة الصحفيين من حيث عدم اكتمال النصاب يوم امس، مضيفة أن هناك أراء تقول ان الصحفيين فقدوا الثقة بالمجالس السابقة، ولكني أرى ان كل صحفي اعتمد على وجود زميله، ما أدى إلى عدم اكتمال النصاب.
وعن دور النقابات السياسي قالت هناك كثير من النقابات تلعب هذا الدور ولكن نقابة الصحافيين غابت غياب تام عن كثير من الملفات السياسية طرأت على الشارع، واقتصرت على بيتها الداخلي، وهي لم تواكب رياح التغيير اثناء الربيع العربي، فقلة من الصحفيين اشتركوا في الحراك بصفتهم الشخصية، وغابت عن احداث اربد والكرك ومحاربة الارهاب وقضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، فالنقابة غابت عن كثير من الأدوار وهذا تحدي كبير أن يكون للنقابة ثقل سياسي، لاننا السلطة الرابعة.
وأكدت ان النقابة حمت الصحفيين في العامين الماضيين، ولكنها لم تساهم في مساعدة الصحفيين في صحيفة العرب اليوم، ولم ترى مؤسسات أخرى تحتويهم، ومشاكل صحيفة الدستور الاقتصادية لم تعالجها، فهي تحاول ترتيب بيتها الداخلي ولكن هناك سخط من اعضاء الهيئة العامة لدور النقابة في حماية الصحفيين، وهذا امر تراكمي غبر مجالس سابقة للنقابة.

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter