Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش الحدود الشمالية والدور الأردني | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش الحدود الشمالية والدور الأردني

الأردن
نشر: 2017-04-25 21:00 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، الثلاثاء، الحدود الشمالية والدور الأردني، حيث استضافت كلا من الخبير العسكري محمود، وأستاذ العلوم السياسية د. زيد النوايسة.
وقال محمود ارديسات كل ما تتغير المواقف يتهم الاردن انه سيتدخل في سوريا عسكريا فالأمر ليس جديداً علينا، رغم ان المغريات كانت كثيرة امام الاردن خلال 6 سنوات السابقة، والكثير من الاطراف الاقليمية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة دعت الاردن للتدخل في سوريا، ولكن الأردن سياسته ثابتة وبنيت على عدة محاور، منها الدفاع عن أمنه وحدوده ضد الارهاب وتهريب الاسلحة، والمحور الثاني ايجاد حل سياسي في سوريا يحفظ الارض السورية ويوقف النزيف في سوريا، والمحور الثالث هو محاربة الارهاب في المنطقة سواء في العراق او سوريا أو قريبا من حدوده، ولذلك دخل في التحالف الدولي ضد الارهاب فهو معني اولا وأخيرا بالحفاظ على الأمن الاردني وليس ضد النظام السوري او غيره بل ضد عصابات الارهاب والتسلل ونحو ذلك.
وأضاف أن الاردن له دور ايجابي في سوريا، مع دول الخارجية والإقليمية لإيجاد حل سياسي للازمة السورية، ولذلك شارك في مؤتمر استنا، وعمل على نجاح مؤتمر جنيف.
وبين أن الحدود الاردنية السورية منذ بدء الاحداث والاردن متأهب، وكل ما اصبح هناك تسلل زادت الحماية، من طرف الجيش العربي الاردني فقط، ولا يوجد أي طرف من النظام هناك، حماية للحدود، مضيفا أن هناك ظروف جديدة مع زيادة الضغط على داعش الارهابي في الرقة ودير الزور ستقوم هذه العصابات بالانتقال للمناطق الرخوة أي قرب الحدود الاردنية، ولذلك تبذل جهود من التحالف الدولي لقطع الطريق على داعش، وهنا على الاردن أن يكثف الجهود لقطع الجهود على داعش وفلولها من الانتقال للبادية السورية، خصوصا إن حدث تطهير لداعش من الرقة.
من جهته قال الدكتور زيد النوايسة إن الاردن يدعوا رسميا للحل السياسي، وأن الاردن معني بالحضور بالمشهد السوري لان سوريا على حدوده، وهو ما اشار له الملك عبدالله الثاني أن للأردن اتصالات مع اطراف فاعلة في الجنوب السوري، وحتى تحارب داعش الارهابي تحديدا ومنع توسعها.
وتابع قوله ولكن التطور الذي حصل بعد ضرب مطار الاشعارات يبدو أن السوريين وحلفائهم انزعجوا من التأييد الأردني، وأن حديث جلالة الملك لواشنطن بوست بأن بقاء النظام بعد الفظائع التي ارتكبت غير منطقي وغير مقبول، والحديث عن تحرك بريطاني وأمريكي في الجبهة الجنوبية تحديدا.
وأشار إلى ان الجبهة الجنوبية يتواجد فيها الامريكان والبريطان على ارض الواقع، وهم يحالون قطع أي امتداد لداعش الارهابي من سوريا نحو العراق او أي امتداد بعد ذلك نحو الحشد الشعبي.
ولفت إلى أن المقاربة السياسية الامريكية في سوريا مصدرها القلق الاسرائيلي من وجود الحرس الثوري الايراني ووجود حزب الله في المناطق القريبة من حدودها.
واكد أن الاردن معني بحماية امنه الوطني، وصحيح ان عصابة داعش المارقة استهدفت الأردن، علما ان استثنينا الرقبان فمعظم الاستهداف كانت داخلية للأردن، فمعظم العمليات منشأها محلي.
وبين ان موقع الاردن السياسي ثابت، ولكن إن قامت الولايات المتحدة الأمريكية والقوات البريطانية بعمل عسكري ومدى مشاركة الاردن فيها أمر غير واضح حتى اللحظة.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter