Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصفدي: لا حل للأزمة السورية دون روسيا والسلام خيار العرب | رؤيا الإخباري

الصفدي: لا حل للأزمة السورية دون روسيا والسلام خيار العرب

الأردن
نشر: 2017-04-24 09:34 آخر تحديث: 2020-07-23 12:20
تحرير: حمزة الشوابكة
جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ان الأردن يقدر لألمانيا الدعم المتواصل للمملكة، حيث اننا نقدر جهدها لدعم اللاجئين السوريين في الأردن.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل في مقر الوزارة، الاثنين، أننا نقدر أيضا التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين، ونحترم دور ألمانيا والاتحاد الأوروبي في دعم وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وأشار الصفدي خلال حديثه أننا ناقشنا الحل السلمي للازمة السورية لضمان تحقيق السلام فيها، وكما بحثنا أيضا تعزيز ثقافة السلام ومحاربة الفكر الإرهابي، كما تحدثنا عن القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

وبين الصفدي ان لا حل عسكري في سوريا ولا حل للازمة السورية بدون وجود روسيا، وان السلام خيار عربي ولا امن واستقرار بدونه، وأننا سنعمل مع أوروبا وأمريكا وروسيا لإيجاد حل سياسي للازمة السورية.

من جهته قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، ان الأردن وعلاقته بألمانيا علاقة وطيدة على مستوى السياسة والشعوب.

وأشار غابرييل إلى ان الحل في فلسطين المحتلة هو حل الدولتين ونحن ندعم تمكين السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف أننا نقدر للأردن الوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين واحتضانهم لهم، مشيرا إلى ان الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي هو أساس السلم في الشرق الأوسط.

ونحن في أوروبا لا نتفاوض مع روسيا بشان ما يحصل في جنوب أوكرانيا، حيث أننا بحاجة إلى روسيا كشريك في مفاوضات السلام في سوريا.

وهناك مصالح مشتركة بين أمريكا وروسيا في سوريا، حيث أننا نعتبرهم شركاء في حل الأزمة السورية.

وتعتبر روسيا الوحيدة القادرة على الضغط على النظام في سوريا، مشيرا إلى ان المعارضة السورية فشلت في المفاوضات، ولتكون سوريا ديمقراطية يجب تنحي الأسد منها.

وقال خلال حديثه ان ألمانيا عملت الكثير مع الجانب المحتل للوصول إلى حل الدولتين، ويجب على الاحتلال ان يقبل دخول الدعم الاقتصادي للفلسطينيين، حيث انه لا يجوز تقديم الحرب ضد الإرهاب على القضية الفلسطينية والصراع القائم بين الاحتلال وفلسطين.

أخبار ذات صلة

newsletter