Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
وزير الداخلية يتطلع لليوم الذي تعود فيه الدولة السورية لسابق عهدها | رؤيا الإخباري

وزير الداخلية يتطلع لليوم الذي تعود فيه الدولة السورية لسابق عهدها

الأردن
نشر: 2017-04-18 15:55 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
جانب من اجتماع المنتدى الحواري للجوء واللاجئين السوريين في الاردن
جانب من اجتماع المنتدى الحواري للجوء واللاجئين السوريين في الاردن

قال وزير الداخلية غالب الزعبي ان احتضان الاردن لما يزيد على 3ر1 مليون لاجئ سوري منتشرين في مختلف مناطق المملكة، يستدعي تنظيم شؤون حياتهم اليومية والمعيشية بشكل ممنهج ومدروس حتى يتسنى لنا تقديم الخدمات الفضلى لهم ضمن اطار يضمن ادامتها ويحفظ حقوقهم كلاجئين طيلة فترة اقامتهم على الاراضي الاردنية.

جاء ذلك لدى افتتاح الوزير الزعبي في منطقة البحر الميت الثلاثاء، اعمال "المنتدى الحواري للجوء واللاجئين السوريين في الاردن" الذي نظمته وزارة الداخلية/ مديرية شؤون اللاجئين السوريين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحضور مديري الامن العام اللواء الركن احمد سرحان الفقيه وقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة وامين عام الهيئة الخيرية الهاشمية رياض المفلح وجمع من المعنيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وممثلي المنظمات الدولية المعنية.

واعرب وزير الداخلية في بداية اللقاء عن تطلع الاردن الى اليوم الذي تنتهي فيه ازمة اللاجئين السوريين حتى يعودوا لوطنهم اعزاء مكرمين، ليتمكنوا من اعادة بناء دولتهم بعيدا عن كل اشكال الشقاق والنزاع وان تعود الدولة السورية الى سابق عهدها في التطور والاستقرار.

واكد الوزير ان المنتدى يسعى لمناقشة تداعيات ازمة اللاجئين ضمن محوري تشغيل اللاجئين السوريين وقوننة عملهم من خلال حصولهم على تصاريح العمل، وحثهم على التسجيل لدى الجهات المختصة، وبيان اثر ذلك عبر، سلسلة من الاوراق النقاشية التي سيطرحها خبراء ومختصون خلال اعمال المنتدى.

وشدد الزعبي على ان عملية تسجيل اللاجئين وحصولهم على تصاريح العمل لن يؤثر باي شكل من الاشكال على الامتيازات والخدمات المقدمة لهم من الجهات الدولية والمنظمات المعنية وانما ستساهم في توسيع سوق العمل امامهم وفقا لمؤهلاتهم وبما لا يؤثر سلبا على العمالة المحلية.

وجدد التأكيد ان حجم المساعدات والدعم الذي تتلقاه المملكة من المجتمع الدولي والمنظمات المانحة، لم يخرج الاردن من تبعات هذه الازمة التي طالت اثارها جميع القطاعات الحيوية والخدمية، داعيا الاطراف الدولية الفاعلة الى الوقوف الى جانب الاردن ومساندته على الاستمرار في اداء رسالته الانسانية واقامة مشاريع تنموية واقتصادية تعود بالنفع على المجتمعات المحلية لا سيما المستضيفة للاجئين.


إقرأ أيضاً: بالأسماء.. تشكيلات ادارية في وزارة الداخلية


وثمن دور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات الداعمة للأردن مثلما اشاد بدور جميع الشركاء والدول التي بادرت الى استقبال اعداد من اللاجئين ضمن برامج اعادة التوطين.

أخبار ذات صلة

newsletter