يأمل المزارعون في الأردن، إعادة فتح الحدود السورية والعراقية، لتصدير منتجاتهم، بعد حصول أكثر من ألفي مزارع على قروض بلا فوائد بلغت قيمتها الإجمالية ....
يأمل المزارعون في الأردن، إعادة فتح الحدود السورية والعراقية، لتصدير منتجاتهم، بعد حصول أكثر من ألفي مزارع على قروض بلا فوائد بلغت قيمتها الإجمالية ما يزيد عن 9 ملايين دينار أردني.
واتخذت الحكومة قرار منح المزارعين قروضا من دون فوائد مطلع العام الجاري، ضمن سلسلة من إجراءات تطلع من خلالها لاستمرارية القطاع الزراعي.
وبحسب مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي المهندس محمد الحياري، تجاوزت قيمة القروض المقدمة للمزارعين خلال الربع الاول من العام الجاري 9 مليون دينار.
وقال لـ "رؤيا " هذه القروض حصل عليها المزارعين بدون فوائد واستفاد منها ما يزيد عن 2000 مزارع وهذا الرقم يشكل النسبة الأعلى مقارنة بذات الفترة من الأعوام الماضية".
ويرى مزارعون التقتهم "رؤيا" أن منح القروض بلا فوائد له جوانب إيجابية عدة، لكنه لا يكفي في ظل إغلاق الحدود وضعف التصدير إلى أسواق الخارج.
وقال الحياري ان "المؤسسة تعمل باستمرار على تقديم كافة التسهيلات الإقراضية للمزارعين من خلال العديد من النوافذ حيث بلغت القيمة الإجمالية للقروض 23 مليون دينار استفاد منها ما يقارب 4500 مزارع ".
وأوضح أن مشروع التمويل بدون فوائد استفاد منه ما يزيد عن 500 مزارع من اصحاب الزراعات المحمية والمروية والمكشوفة بقيمة إجمالية تجاز ستة ملايين دينار.
إقرأ أيضاً: مليون وثلاثمائة ألف دينار تعويضات للمزارعين
أما مشروع مربي الثروة الحيوانية فاستفاد منه اكثرمن 1400 مزارعا بقيمة إجمالية تخطت ثلاثة ملايين دينار.
ويقول المزارعون لـ "رؤيا " إن إستمرار إغلاق الحدود وتحديدا السورية والعراقية، نجم عنه خسائر فادحة للعاملين في القطاع الزراعي.
وأكدوا أن منح القروض دون وجود بوابات تصدير جديدة للمنتجات قد يفاقم المشكلة بدلا من وضع حد لها، في حال نجح الموسم الزراعي.
وصحيح أن الحكومة قدمت للمزارعين قروضا بلا فوائد، لكن سدادها مسترد بفترة حددتها الحكومة بأربع سنوات، وهو ما قد يضع المزارعين في " ورطة" حالة نجاح محصولهم وعدم قدرتهم على تصديره.
