'رانسي' طفلة مصرية عذبت بوحشية ثلاثة شهور

هنا وهناك
نشر: 2017-04-13 11:46 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
الطفلة رانسي
الطفلة رانسي

لم تذق طفلة مصرية لم يتجاوز عمرها 3 سنوات طعم النوم لمدة قرابة 3 أشهر من شدة الألم والعذاب إلا ساعات قليلة، بعد أن تلذذ زوج والدتها بتعذيبها طوال مدة وجود والدتها خارج المنزل لارتباطها بالعمل، حتى تم كشف الجريمة وإنقاذ الطفلة من جحيم زوج الأم عن طريق الجيران.

حكاية الطفلة “رانسي” وعودتها لحضن أبيها لها قصة مختلفة، إذ بدأت بتلقي والدها المقيم في محافظة الدقهلية اتصالاً هاتفيًا من رجال الأمن بمدينة شرم الشيخ في محافظة جنوب سيناء لإخباره بأن ابنته بحوزتهم، الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة للأب الذي يبحث عن مكان ابنته ووالدتها التي انفصل عنها منذ عامين ونصف العام تقريبًا بعد 7 أشهر من البحث دون جدوى، حسب ما تناقلت وسائل اعلام مصرية بينها اليوم السابع.

سافر الأب ليجد ابنته بحوزة رجال الأمن ليشاهد مناظر قاسية للطفلة وتعذيبها في كل أنحاء جسدها بما فيها فتحة الشرج والعضو التناسلي، لتقترن المفاجأة بالصدمة على حالها.

تبين من التحقيقات والمعاينة أن والد الطفلة انفصل عن والدتها منذ قرابة عامين ونصف العام بعد إنجاب ثلاثة أطفال “ولدين وبنت” واختار الزوج أن يحتضن الطفلين لفترة معينة، على أن تبقى البنت مع والدتها لحين تمكنه من شراء شقة بالقرب من منزل والد زوجته ليعيش فيها الأطفال مع والدتهم بالقرب من أهلها.

ويضيف الزوج أنه فوجئ منذ قرابة 7 أشهر باختفاء زوجته السابقة وابنته، إلى أن جاء الاتصال الهاتفي ليتبين أن طليقته تزوجت عرفيًا من صاحب اسبقيات، وهربا سويًا للعيش في شرم الشيخ.

وباستفسار الأب عن سبب تعذيب ابنته بالشكل الذي رآه، تبين أن زوج طليقته كان يعذب الطفلة بشكل يومي بإطفاء السجائر في جسدها، وإلقاء الماء المغلي عليها وكيها بالنار أثناء تواجد والدتها في العمل.

 


إقرأ أيضاً: كيف يؤثر الضرب على طفلك


وظهر للأب المصدوم أن جيران طليقته كانوا السبب في كشف الجريمة وعودة طفلته له بعد أن سمعوا صرخات الطفلة ليبلغوا الشرطة للحضور، ويتبين قيام زوج والدتها بضربها بلوح رخام نتج عنه إصابتها بجروح قطعية، لتصرخ وتستغيث بشكل مثير حتى حضر رجال الأمن وألقوا القبض عليه.

وقال زوج الأم المتهم بالجريمة إنه كان يستغل وجود زوجته في العمل ليتلذذ بتعذيب الطفلة وهو الأمر الذي كشفه الطب الشرعي الذي أكد تعذيب وكي الطفلة في أنحاء جسدها كافة بما فيها فتحة الشرج والعضو التناسلي لها وتحت الإبط.

وقررت النيابة العامة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية تسليم الطفلة لوالدها وحبس زوج الأم المتهم في الجريمة والأم ليقين النيابة بأنها شريكة في الجريمة لسهولة معرفة ما حدث لطفلتها إلا أنها لم تبلغ بما حدث خوفًا من كشف زواجها، ولأنها تحب المتهم منذ فترة بحسب أقوالها في التحقيقات.

 

أخبار ذات صلة

newsletter