Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السكري من أهم مسببات الوفاة عام 2030 | رؤيا الإخباري

السكري من أهم مسببات الوفاة عام 2030

صحة
نشر: 2017-04-10 13:03 آخر تحديث: 2023-06-18 12:52
تحرير: اسامة العدوان
تعبيرية
تعبيرية

مندوبا عن صاحبة السمو الملكي الاميرة منى الحسين رعى وزير الصحة الدكتور محمود الشياب انطلاق اعمال المؤتمر الصحي لعلاج مرضى السكري وتحسين عملية الوقاية ورعاية المصابين به من اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا .

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام كيفية تحسين نوعية الخدمة في الرعاية الصحية المقدمة للاجئين المصابين بمرض السكري وافضل السبل للوقاية منه بمشاركة 75 ممثلا عن منظمات الامم المتحدة ووزارات الصحة في الاردن ولبنان وفلسطين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وقال القائم باعمال مدير الصحة في وكالة الغوث في الاردن الدكتور علي خضر ان هذا المؤتمر يتصدى لداء السكري بين الاجئين في المنطقة التي تحوي اكبر عدد من الاجئين مبينا ان مرض السكري ان لم يجد مكافحة سيؤدي الا معانة كبيرة وزيادة التكلفة العلاجية للمريض واهلة وزيادة الخدمات الصحية التي يحتاها المريض نتيجة المضاعفات مشيرا الى ضرورة التصدي لهذا المرض خاصة بين المهاجرين من اوطانهم والانتباه لعامل النسيان من تناول المريض للعلاج الازم .

وقال الدكتور يوسف شاهين مدير برنامج الامراض المزمنة في وكالة الغوث ان اهمية المؤتمر تكمن في عمل برنامج للمؤسسات المشاركة للوقاية من مرض السكري في مخيمات اللاجئين التابعة لبلدانهم ومحاولة الحد منه وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى بالسكري واهمية اخذ العلاج في الوقت المناسب اضافة الى وضع خطة مستقبلية تتوافق عليها المؤسسات المعنية بهذا المرض مشيرا الى ان التهجيرات التي حصلت نتيجة الاوضاع السياسية في المنطقة زادت من عبء السيطرة على مرض السكري بين اللاجئين في السنوات الخمس الماضية وفقا لمنظمة الصحة العالمية فان هناك 422 مليون شخص من جميع انحاء العالم يعانون من مرض السكري يعيش منهم حوالي 80 بالمئة في البلدان النامية واذا استمر الوضع على ما هو علية فان مرض السكري سيكون السابع من حيث الترتيب كمسبب رئيسي للوفاة بحلول عام 2030.

وقال مدير عام الشؤون الفلسطينية ياسين ابو عواد ان انتشار مرض السكري بين اللاجئين في اي بلد سيؤدي الى زيادة الضغط على البلد المضيف مما يسبب انعكاس على سكانها الاصليين وخصوصا ان ما نسبته 40 بالمئة من عدد السكان في الاردن هم اللاجئين وهذا يرتب ضغطا ملحوظا على تقديم الرعاية الصحية في بلد محدود الإمكانيات كالاردن.

وقال القائم باعمال مدير الصحة في وكالة الغوث في الاردن الدكتور علي خضر ان هذا المؤتمر يتصدى لافة السكري بين الاجئين في المنطقة التي تحوي اكبر عدد من الاجئين مبينا ان مرض السكري ان لم يجد مكافحة سيؤدي الا معانة كبيرة وزيادة التكلفة العلاجية للمريض واهلة وزيادة الخدمات الصحية التي يحتاها المريض نتيجة المضاعفات مشيرا الى ضرورة التصدي لهذا المرض خاصة بين المهاجرين من اوطانهم والانتباه لعامل النسيان من تناول المريض للعلاج الازم .


إقرأ أيضاً: أكثر الأسئلة شيوعاً حول مرض السكري


وقال ممثل الجمعية الشرق الاوسطية للصحة المجتمعية الدكتور بسام الحجاوي ان الاردن يستضيف عدد كبير من الاجئين مما يجعل هناك عبئ على وزراة الصحة الاردنية كونها تعاملهم معاملة الاردنيين مما يرتب تكاليف عالية على خزينة الدولة مبينا ان مرضى السكري يحتاج الى كلفة عالية ولا تستطيع الحكومات وحدها بتقديم كافة الخدمات الطبية والرعاية الصحية الازمة لمصابي هذا المرض وهوا من الامراض غير السارية وشدد الحجاوي على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني لعمل معا من اجل وضع استراتيجات وبرامج شاملة لمحاربة هذا المرض.

أخبار ذات صلة

newsletter