Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش انتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش انتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية

الأردن
نشر: 2017-04-06 21:52 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، الخميس، انتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية، حيث استضافت كلاً من مدير الاعلام في الجامعة الاردنية الدكتور سليمان فرجات، وأستاذة علم الاجتماع الدكتورة رولى السوالقة سو، والناشط الطلابي سمير مشهور.
وقال الدكتور سليمان إن وجود الاجهزة الامنية امر يثلج الصدور، وهي متواجدة خارج الجامعة، لحفظ الامن والأمان.
وأضاف إن لدينا لجنة عليا للانتخابات، وحضرت للانتخابات منذ فترة طويلة ووزعت الادوار، واليوم كان فخرا لنا بالمستوى العالي للوعي لدى الطلبة ومستوى الانتماء لدى الموظفين وأساتذة الجامعة من خلال الفرحة في عيونهم، حيث بدأت الانتخابات في الساعة 9 صباحا وانتهت في 4 مساء، وكانت الاجواء جميلة ومنعشة وتم سماع اراء الطلبة من قبل رئيس الجامعة، وكان هناك طلبة لديهم تحفظات، ولكن الاجراءات كانت سلسلة جدا بشهادة الجميع من خارج الجامعة منذ اعادة الانتخاب منذ عام 2007 بأنها كانت من أفضل الانتخابات التي مرت على الجامعة من حيث سلامة الوضع وعدم وجود أي شغب او اي مشاكل كانت تحدث في السنوات السابقة.
وبين أن هناك نوعين من القوائم قائمة على مستوى الكلية وقائمة على مستوى الجامعة، وكثير من القوائم كان فيها تزكية، فالقوائم على مستوى الكليات كان التنافس بين طلبة يعرفون بعضهم، وعلى مستوى الجامعة يكون الطرح فيه نوع التوجهات السياسية والفكرية، على اساسها تم الانتخاب، فهناك انتخاب على مستوى القسم و الكلية والجامعة حتى تعطي الفرصة لكل طالب ان ينتخب من يمثله حتى لو لم يكن في قسمه.
وبين أن المجالس الطلابية تشبه البرلمان المصغر فلها تشريعات وتنظيمات معينة، هدفها أن تمثل حقوق الطلبة وتحافظ على حقوقهم.
ونوه إلى أن الطالب لديه واجبات وحقوق وبالتالي يجب ان يكون عمله في اتحاد الطلبة ليس تحقيق مكاسب شخصية بل الحفاظ على حقوق الطلبة بشكل عام، فاتحاد الطلبة ان وجد فيه طلاب واعون يهمهم مصلحة البلد ومصلحة الطلبة يكون طرحهم ايجابي.
من جهتها قالت الدكتورة رولى السوالقة إن الشباب قوة دافعة لحركة المجتمع وتطويره فاشراكهم بالعمل السياسي من خلال مجالس الطلبة والتي هي تشبه المجالس النيابية المصغرة، وهي مرحلة تأهيل وتطوير لشكل من اشكال المواطنة الصالحة و العمل السياسي، فالجامعات مسؤولة عن تطوير الشباب.
وأضافت أن العمل من خلال الجماعات سيبعد الطلبة عن التطرف، لأنه سيشبع عند الشباب تفريغ النزعة الفردية بل هي تدمجهم في مجالس طلابية تدفعهم للعمل الجماعي.
وأوضحت أن التعديلات على جرت على قانون الانتخاب زادت من نسبة مشاركة الطلاب، فمشاركة الطلاب في العمل السياسي تنبع من وعيه السياسي، فالأمر الخدامتي نريد ان نزيله من ذهن الطالب.
ونوهت إلى ان فشل بعض الطلبة في مجالس اتحاد الطلبة لا يعني فشل كل الطلبة او يمثلون صورة الكل، وهذا دفع الجامعة على تعزيز انظمتها واجراءتها، علما ان مقاطعة الانتخابات حق لاي طالب ولكن المقاطعة لا تساعد في بناء فرصة للغير، فالجامعة تسعى بكل كوادرها وتشدد على ضرورة توعية الطلبة في المحاضرات الجامعية على تشجيع الطلبة للانتخابات.
وأكدت أن الجامعة تعمل على تنخيل وتطهير فكر الطلبة وهذا أمر غير معيب، فالوعي السياسي لدى الطلبة لم يكن بالقدر الذي نريده، والوعي تراكمي والنسيج الاجتماعي لطلبتنا يلعب دور في تشكيل وعيهم في كيف يترشحوا وينتخبوا.
وقالت إن ساحات الجامعة شهدت على مدار السنوات الماضية شغب ومشاكل جعلت الجامعة تأخذ احتياطها الأمنية، فمن حق الجامعة ان تحمي طلابها وأسوارها، ووجود الجهات الامنية أمر احتياطي.
اما الطالب سمير مشهور فقال نحن سعداء جدا بهذه الانتخابات ربما اكثر من الانتخابات البلدية او النيابية، فكان في الجامعة اليوم جو ايجابي.
وأضاف أن مشاركة الكتل في الانتخابات جاءت بعد تطوير قانون الانتخاب في هذا العام، الامر الذي شجع بشكل أساسي على العمل البرامجي والكتلي، والذي يجمع الشباب على اساي كتلي وبرامجي، خصوصا أن لدينا تنوعا فهناك تيارات وطنية وإسلامية ويسارية وهذا تنوع ومشجع ومثري للجامعة والطالب يرى تنوع افكار مختلفة وهو يصوت لمن يقتنع به.
وأشار إلى أن الانتخابات شهدت مشاركة واسعة وصلت إلى 45% وهذا امر نفتخر به.
ورأى أن العمل الحزبي قد تطور مع تطوير القوائم في هذا العام ومع تطور قانون الانتخاب والابتعاد عن الصوت الواحد، فكلما اصبحت الانتخابات على الصوت الواحد يشجع على العنصرية والمناطقية وكلما كبرنا الدائرة الانتخابية يكون العمل بشكل افضل، ومن جهة ثانية الادارة الجامعية الحكيمة خلال اقل من عام من استلامها مهاما عقدت 8 اجتماعات مع القوى الطلابية مثل تأجيل الانتخابات وقانون الانتخاب واليات الانتخاب وتم التشاور مع كل القوى الطلابية الفكرية والبرنامجية وتم الاخذ برأي القوى الطلابية.
وعن العنف الطلابي قال إن اسبابه كثيرة ومتداخلة، ولكن بشكل عام هي الانتخابات حيث يحدث استقطاب على اسس مناطقية وعشائرية، ما يوجد معركة اثبات وجنود واثبات ذات، ولكن قانون الانتخاب له دور كبير في علاج هذا الأمر.

 

أخبار ذات صلة

newsletter