Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الرزاز: مناهج جديدة في العام القادم لطلبة الثانوية العامة .. ولكن اقل كثافة | رؤيا الإخباري

الرزاز: مناهج جديدة في العام القادم لطلبة الثانوية العامة .. ولكن اقل كثافة

الأردن
نشر: 2017-03-26 21:47 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من الحلقة
من الحلقة

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن الأسباب الموجبة لإنشاء مركز وطني للمناهج هي لتطوير التعليم من خلال عدة محاور، وهي المناهج، والمعلم وتدريبه وتأهيله ورفع إمكانيته، والبيئة المدرسية، والصف ودرجة الحرارة، ووضع المدرسة، والتعلم المبكر، والتعليم المهني والامتحانات فكلها منظومة متكاملة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، الأحد، أن أهداف المركز
انه مركز متخصص وهنا تكمن أهميته فالمناهج علم قائم بذاته، وبمقدار معرفتنا أن الإنسان يتلقى المعلومة بطرق مختلفة وطريقة فهم الإنسان متنوعة وتنوع الذكاء عنده هو علم، ومهما أصبح المعلم ذكيا وقد يعلم المادة ولكن لابد من توظيف كل الخبيرات العالمية الجديدة وهذا يحتاج إلى أخصائيين، مؤكدا أن المركز غير منفصل عن وزارة التربية والتعليم بل يقدم توصيات وأبحاث ويقدمها إلى مجلس التربية والتعليم برئاسة وزير التربية وهو يقرها أو يقبل التعديلات وهو أيضا خاضع لديوان المحاسبة، وتجربة المناهج أيضا يكون من خلال دائرة المناهج في الوزارة فهو مكمل لدور الوزارة فهو يحضر خبرات للوزارة، وهناك خبرات هائلة لابد من الاستفادة منها.
ولفت إلى أن المعلومات تتغير كل سنوات فنحن بحاجة إلى إدخال التكنولوجيا على المناهج وطريقة تفاعل الطالب مع المعلومة من خلال التفاعل معها حتى لا ينسها حتى ننتقل من التعليم المرتكز على المعلم إلى التعليم المرتكز على الطالب، مضيفا أن المركز يجب أن يكون قوي بإمكانياته، كذلك هناك لجان مختصة تراجع المناهج سواء عمداء الشريعة أو علماء اللغة حتى نؤثر على البيئة التعليمية، فالطالب هو المحور الذي نسخر كل شيء من أجله.
وتابع قوله إن المركز مستقل ماليا عن وزارة التربية والتعليم حتى يعمل باستقلاليته ولكن لا يعني انه مستقل أنه يفرض مناهجه بل هو مستقل ماليا وإداريا حتى لا يفرض الوزير عليه أي أمر آخر.
وأكد أن نظام المركز حوى مواد تنظيمية من شأنها أن تجعله أي المركز قادر على قياس مقدار تعلم الطلبة من المناهج، وطبيعة الامتحان هل هو اجترار لما في المادة أم لو كان بعيد قليلا هل يقدر على الإجابة عليه فهذا ما يعمل عليه المركز.
ونوه إلى أن المناهج عنصر أساسي ولكن هناك محور المعلم والتكن ولجيا والوصول للطفل من خلالها وقدرة الربط بين المدارس الكترونيا وبث حصص من معلم إلى مدارس أخرى فهي منظومة متكاملة والمركز جزء من الحل.
وعن تشكيلة المركز الإداري قال إن التشكيلة جاءت للتأكيد على التعددية والتشاركية مع مختلف المسؤولين من وزارة الأوقاف ومجمع اللغة العربية وان المرجعيات مهمة أن تكون في أعلى هرم المركز.
وفي معرض رده على سؤال فيما هل سيتجدد الجدل في المناهج أم سيقلّ مع المركز الجديد رأى أن الجدل السياسي حول المناهج سيقل بوجود المركز،

قال وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز أن مركز تطوير المناهج يعبر عن التوافقات بين المبادئ والثوابت الوطنية وعكسها على أمر الواقع ، وأن تعديل المناهج لا يجب أن يكون مسيساً وسيكون بعيد كل البعد عن التسييس.
وحول جدلية التغيير في المناهج أم أساليب التدريس؟ وهل المشكلة في المادة النظرية أم طرق إيصالها للطالب؟ أوضح الرزاز ان هناك تكامل بين الطالب والمعلم فدور المعلم الآن أصبح كمدرب فريق ويتفاعل معه فقد اختلف دوره عن السابق، فهو يدرس نقاط القوة والضعف عند الطلاب ويعطيهم مشاريع يعمل معهم فيها فالعمل المشترك أصبح أساسيا.
وبين أن هناك فرق أن تقود المناهج إلى التطرف وهو ما لا اعتقده ولكن لم تحصنا من التطرف، فهناك فرق بين القول أن المنهج يقود إلى للتطرف، وبين أن يحصني من التطرف، بحيث اقبل الحوار مع الأخر والتوافق على الاختلاف وأن رأيي صواب يحتمل الخطأ وأن ندرك وجود تعددية فهذه كلها تسلح الفرد بقيم الإيمان بنفسه دون إقصاء الآخر واستعداء الأخر، فالمناهج لم تحصنا من الإرهاب على مستوى الوطني العربي، فما نحفظه لا ينعكس على تصرفاتنا فلابد من التوحد من الداخل وأن يكون السلوك منعكس لقيمنا وهو التحدي الذي نواجه وعلينا مواجهته فإن لم نكن قادرين علينا التسليم بكل شيء لأن هذا المحور الأساسي في التربية الوطنية والسيادة الوطنية.
وأكد الرزاز أن امتحان الثانوية العام بحاجة لمراجعات من حيث المضمون فقد وصلنا إلى مرحلة وصلنا التوجيهي إلى تقييم دقيق للعلامة فلم يعد هناك غش فحين نقول 50% يرسبون هو كلام دقيق وان هناك مستنكفون أي 70% وهذه يقودنا إلى الفشل، فهناك أمور جوهرية لابد من إعادة النظر فيها فالامتحانات العالمية تعطيك علامات تؤهلك لجامعات كبرى وعلامات تؤهل لطب وهندسة فلا يوجد خط محدد يقول لك من تحت 50% راسب وفاشل رغم أن هناك مهن وأمور يمكن أن يبدع فيها الطالب، فلا نريد امتحان يفرز طلاب فاشلين وراسبين.
وعن جعل امتحان الثانوية العامة مرة واحدة أوضح أن الوزارة في نهاية التسعينيات جعلت الامتحان مرة واحدة ولكن كانت المواد كبيرة وشكلا عبءً على الطالب، كذلك من كان يرسب في مادة يعيد العام كله، فلابد من التعلم من التجارب هذه مشكلة الفصل الواحد في نهاية التسعينات.
واضاف ان التوجيهي بحد ذاته قلق وحين يكون فصلين، فهناك شهرين من السنة تذهب فقط امتحانات والطلاب لا يدرسون فقط يعيدون المواد من أجل الامتحان، فالتوجيهي لا يجب أن يحدث قلقا والعالم كله يعمله مرة ولا يسبب كل هذا القلق، وهنا يجب ان يكون عدد المواد اقل أي 7 مواد فقط وليس 10 مواد، وتباعد بين المواد وبعد شهرين امتحان تكميلي من خلال بنك اسئلة لمن يرسب في مادة ما، حيث يظهر السؤال على شاشة الكمبيوتر، فالانتقال لهذا الامتحان يجب أن يريح الطالب فأنا غير مؤمن ان تكون 50% هي أساس أو معيار الفشل أو النجاح، وخلال السنوات القادمة سنرتقي في هذا الموضوع حتى لا يبقى كابوسا وقلقا.
وقال إن التوجيهي باق كامتحان لأننا لا نقدر الاعتماد على العلامة المدرسية ونحن بحاجة إلى امتحانين واحد في الثالث الابتدائي امتحان قراءة وحساب وكتابه حتى نعرف هل هناك صعوبات تعلم أم هنا مشكلة عند المعلم والصف حتى تعالج في الصف الرابع حتى لا نخسره إلى الأبد و في التاسع هناك امتحان حتى نعلم ميوله ومهارته وقدراته.

وأكد أن امتحان الثانوية العامة لن يكون خلال شهر رمضان المبارك حتى يكون الطالب في كامل نشاطه، ولذلك تقرر بعد العيد وهذا اجتهادنا في الموضوع، والطلبة يشكون من القلق وكثافة المادة.
أسئلة للوزير عن مواقع التواصل الاجتماعي:
وأجاب الرزاز عن مجموعة أسئلة وردت للبرنامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سأل بعضهم عن لماذا لا تدرج مادة اللغة الفرنسية للمواد الدراسية، أجاب أن القطاع الخاص مدرج الفرنسية للمواد وبعض مدارس الوزارة لكن نسبة المعلمين في تخصص الفرنسي قليلة والطلب قليل عليها.
وفي سؤال متعلق عن ترفيع المعلمين الذين تزيد خدمتهم عن 15 عاما إلى إداريين قال نحن لسنا بحاجة إلى إداريين بل إلى معلمين متمرسين.
وحول منع الذكور من تدريس الصفوف الثلاث الأولى المختلطة في المدارس الخاصة أجاب ليس هناك ما يمنع، ولكن التجربة تقول أن المعلمة في الصفوف الثالث الأولى يكون لها دور المعلمة والأم والتربية.
وعن رواتب أمناء المكتبات المتدنية في المدارس أوضح انه في العالم الماضي تم فرز والتفريق بين المعلم الذي يمارس التعليم والإداريون الذين لا يمارسون وتم تصنيفهم أنهم إداريون وليس معلمون.
وكشف أن المناهج التي سيدرسها الطالب في الثانية العامة مناهج جديدة، ولكنها اقل كثافة من المناهج السابقة.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter