ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، مصير حل الدولتين، وما تمر به القضية الفلسطينية من تعقيدات زادت حدتها إقليميا ودوليا عقب ....
ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، مصير حل الدولتين، وما تمر به القضية الفلسطينية من تعقيدات زادت حدتها إقليميا ودوليا عقب وصول دونالد ترامب لمنصب الرئيس الأمريكي.
واستضافت الحلقة للحديث في هذا الجانب، الخبير والباحث عبد الحي زلوم والكاتب والمحلل السياسي بسام بدارين.
وبدأ زلوم حديثه بالقول إن قرار حل الدولتين يتوقف على تعريف ما هو حل الدولتين، سيما وأن هناك أكثر من تعريف له.
وأشار إلى أن كافة الخطط التي قدمت إلى رئاسة الوزراء الإسرائيلية، تقول إن الضفة الغربية إما أن تكون تابعة للاحتلال وإما تابعة للأردن مع بقاء الجانب الأمني فيها إلى إسرائيل.
واستعرض الخبير زلوم تاريخ السياسة الإسرائيلية التوسعية، وما يدور في ذهن ساسة الاحتلال بشأن الضفة الغربية ومخططات السيطرة عليها.
أما المحلل السياسي بسام بدارين، فيرى أن الجانب الإسرائيلي فلا يحتاج لأدلة لكي يثبت أن لديه طموحات توسعية، ولا حتى معني بعملية سلام.
وأشار إلى أن معظم النقاشات التي تدور حول حل الدولتين لم تكن لتبرز لولا الاجتماع الأخير بين نتنياهو ودونالد ترامب، ووصفه بأنه لقاء غريب من حيث الشكل والمضمون.
وأحدث وصول ترامب ضجة في العالم أجمع، وزاد الرجل من تعقيد احتمالية وقوع عملية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، سيما بعد تصريحاته حول حل الدولتين.
واعتبر أن القراءة للقاء ترامب ونتنياهو ستكون محور أساس في أعمال القمة العربية المقبلة خلال أيام قليلة.
واعتبر أن الأردن الرسمي، لم يصدر حتى الآن موقفا فعليا يعلق فيه على توجه ترامب بشأن حل الدولتين.
وأشار كذلك إلى أن من المبكر التعليق على قرارات ترامب قبل معرفة ما تفكر فيه الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب.
وأعاد الخبير زلوم الحديث في تاريخ الصهيونية، معتبرا أنه بالرغم من كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة وكل توجهاتها كانت تنفذ إسرائيل ما ترغب به هي وليس غيرها.
وأوضح أن فهم عقلية نتنياهو وإدارته يتطلب النظر بعمق في التاريخ الذي يستند إليه ومخططات مؤسسته الصهيونية المتجددة.
وأكد أن العقيدة الصهيونية تتطور باستمرار إلى مغالات وتطرف.
