Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
حيل لمقاومة النسيان | رؤيا الإخباري

حيل لمقاومة النسيان

صحة
نشر: 2017-03-19 21:35 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

نشرت "هافينغتون بوست"  خبرا تناول ابرز الحيل لتقوية ذكرة الانسان ومنعها من النسيان، حيث قالت الدراسة إنه وبمساعدة الإنترنت والهواتف الذكية، يستطيع الشخص أن يصل إلى عدد غير محدود من المعلومات، لكنه أيضاً يتعرض باستمرار للكثير من المنبهات؛ مثل رسائل واتساب وإشعارات مواقع التواصل الاجتماعي.

وتشير إلى أنه ومع مرور الوقت، يعتاد المخ هذه المؤثرات ويعاني القلق لدى افتقادها، ونتيجة لذلك، تقل القدرة على التركيز، وتضعف الذاكرة، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، وأشياء أخرى مثل تعلم اللغات والنجاح المهني.

الأمر الجيد هنا، أنه بتخصيص وقت قليل نسبياً للاهتمام بالأمر، فإنه من الممكن تدريب الذاكرة.

ميغيل أنخيل بيرغارا وخوسيه ماريا بيا، هما البرهان على هذا الأمر.

فأنخيل بالإضافة إلى تحطيمه 6 أرقام قياسية عالمية، هو أيضاً بطل العالم في الذاكرة السريعة، وماريا بيا هو الحاصل على المركز الثاني بإسبانيا في مسابقات ذاكرة المعلومات الأساسية.

يقول بيا للنسخة الأسبانية من "هافينغتون بوست" إن "الذاكرة السريعة هي مثل الجري لمسافة 100 متر، أما ذاكرة المعلومات الأساسية فهي أشبه بالجري لمدة 30 دقيقة".

وأضاف بيرغارا "في الذاكرة السريعة، تتطلب الاختبارات قدرة عالية على الانتباه والتركيز، مثل تذكر الأرقام في ثانية واحدة أو 4 ثوانٍ، بينما في ذاكرة المعلومات الأساسية تكون الاختبارات أكثر طولاً؛ إذ تستغرق 5 أو 10 دقائق، ويتعيّن على المتسابق أن يتذكر أشياء مثل الوجوه وأوراق الكوتشينة وما إلى ذلك".

أنشأ الرجلان أكاديمية على الإنترنت باسم مدرسة الذاكرة، كما نشرا كتاباً بعنوان "كيف تحصل على ذاكرة الفيل؟ تقنيات وتمارين وحيل ناجحة".

القدرات العقلية العالية ليست فطرية؛ بل هي نتيجة سنوات من المجهود والتمرين والممارسة.

يستطرد بيرغار "عند الاستعداد لإحدى المسابقات، فكرت في أنني إذا حسّنتُ ذاكرتي فإن هذا سوف يساعدني في تحسين نفسي".

أول علاقة بيا بهذا العالم، كانت شيئاً سحرياً بالمعنى الحرفي، يقول: "قرأت كتباً للساحر الإسباني خوان تاماريث، استخدم فيها الذاكرة كإحدى أدوات الخدع السحرية".

ويتابع "بعد خيبة الأمل من الدراسات، فكرتُ في البحث عن طريقة لسرعة الذاكرة".

كانت هذه قفزة في حياة الرجل، يقول "عندما أحب شيئاً، أنغمس فيه إلى أقصى درجة، لم أكتفِ بتطبيق الأمر على دراساتي؛ بل طورت نفسي حتى وصلت إلى مستوى المسابقات في عام 2007".

 

أخبار ذات صلة

newsletter