جمعية خريجي هارفرد تعقد مؤتمرها الثاني عشر في البحر الميت

الأردن
نشر: 2017-03-11 12:28 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تحرير: اسامة العدوان
فعاليات مؤتمر هارفرد السنوي الثاني عشر للعالم العربي
فعاليات مؤتمر هارفرد السنوي الثاني عشر للعالم العربي

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ، رعى وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز انطلاق فعاليات مؤتمر هارفرد السنوي الثاني عشر للعالم العربي تحت عنوان "بناء الغد" بمشاركة مجموعة كبيرة من القيادات المجتمعية والسياسية المؤثرة والمهنيين والأكاديميين على المستويين المحلي والإقليمي لقطاعات الصحة والتعليم والدبلوماسية العربية والتعليم من اجل الوظيفة واصلاح القانون التجاري لضمان نمو سليم للقطاع الخاص بواقع تسع جلسات نقاشية تهدف إلى إحداث تغيير في العالم العربي.

وفي كلمة لسمو الأميرة غيداء طلال رئيسة مركز الحسين للسرطان قدمت فيها الشكر لمشاركي جمعية خريجي جامعة "هارفرد" العرب على دورهم المهم في تنظيم مثل هذا المؤتمر مضيفة ان مركز الحسين للسرطان هو قصة نجاح أردنية وعربية من خلال عكس هجرة العقول، مبينة نجاحه خلال عقدين من الزمان في التوسّع من طبيبين اثنين، ليضم اليوم أكثر من 200 طبيب يعملون بمؤهلات ومقاييس عالمية حيث أصبح يقدم المركز العلاج الشمولي لمرضاه من الأردن وجميع أنحاء الوطن العربي حسب المعايير الدولية، ويحقق نسب شفاء تضاهي نسب الشفاء العالمية".

وقال مندوب جلالة الملك وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ان ما يقارب 500 مشارك من 14 دولة عربية همهم الاساسي مواجهة التحديات المستقبلية التي يواجهها العالم العربي بما يخص النمو والانتماء والازدهار كما شمل المؤتمر محاور عديدة لمواجه التحديات المستقبلية للوصول الى مرحلة الحداثة مع دول العالم.

وقال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان القطاع الصحي وقطاع التعليم لهما من الاهمية لاتقل عن الاخر مبينا ان هناك تحديات مشتركة في كل العالم تواجه قطاع الصحة مؤكدا ان نشأة الامراض والعدوى ومحاولة مكافحتها رتب اعباء مالية ضخمة وعالية مشيرا الى ان نواجه تحديا اخر هو قضية اللاجئين واستضافة الاردن اعداد كبيرة ادت الى استنزاف الكثير من مواردنا وحملت علينا اعباء اضافية لقطاع الصحة.

ومن جهتها اشارت نائب رئيس جمعية خريجي جامعة "هارفرد كارين أبي عكر من لبنان أهمية وجود التنوع في ثقافتنا العربية مضيفة أن هذا التنوع هو مصدر قوة مجتمعاتنا العربية ومن هنا تسعى جمعية خريجي هارفرد العرب إلى تعزيز هذه القوة من خلال تسليط الضوء على الثقافة العربية والشخصيات العربية الناجحة."

واختتم المؤتمر فعالياته بمسابقة إقليمية للشركات الناشئة، حيث تأهلت للمرحلة النهائية خمس شركات حصلت على جوائر مالية ترواحت قيمتها بين 5 -5 1ألف دولار، وذلك إيماناً من جمعية هارفرد العرب بضرورة دعم هذه الشركات وتطويرها.

أخبار ذات صلة

newsletter