Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ماذا تفعل 'ناسا' قرب الشمس لإنقاذ البشرية؟ | رؤيا الإخباري

ماذا تفعل 'ناسا' قرب الشمس لإنقاذ البشرية؟

هنا وهناك
نشر: 2017-03-07 12:14 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تعبيرية
تعبيرية

في محاولة لفهم نشاط شمسي يبدو خطيراً لدرجة أنه قد يهدد بفناء البشرية، ستقوم وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" بإرسال روبوت إلى سطح الشمس في عام 2018.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المركبة الفضائية سوف تقترب بما يصل إلى بعد 4 ملايين ميل من سطح الشمس، حيث تواجه درجات متطرفة من الحرارة والإشعاع.


إقرأ أيضاً: جرم سماوي اقترب من الأرض بشكل كبير


والبعثة التي أطلق عليها اسم "سولر بروب بلاس" (SPP)، سوف تقترب من سطح الشمس بمقدار يزيد 7 مرات عما بلغته أية مركبة فضائية من قبل.

ولطالما أراد العلماء إرسال مسبار عبر الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو ما يسمى الهالة، في محاولة للتوصل لفهم أفضل للرياح الشمسية والمواد التي تحملها إلى نظامنا الشمسي.

وقال إيريك كريستيان، عالم أبحاث ناسا، بمركز غودارد لرحلات الفضاء بولاية ميريلاند: "سوف تكون هذه أول بعثة نطلقها إلى الشمس".

وأضاف: "لا يمكننا أن نصل إلى سطح الشمس، إلا أن البعثة سوف تقترب بما فيه الكفاية للإجابة عن 3 أسئلة مهمة".

وللبقاء على قيد الحياة بعد مهمتها، سوف تحتاج المركبة الفضائية إلى أن تتحمل درجات الحرارة خارجها التي تبلغ 2500 درجة فهرنهايت (1377 درجة مئوية)، لذا سوف يتم صنعها من درع مركب من الكربون يبلغ سمكه 4.5 بوصة (11.43 سم).

وحتى يمكن للعلماء شرح ما يجري عن قرب من الشمس، فإنهم لن يكونوا قادرين على التنبؤ بدقة عن آثار الطقس الفضائي التي تسبب خراباً على كوكب الأرض.

وتدعى وكالة ناسا أن هذه المهمة الأخيرة يمكن أن تساعد في التنبؤ بــ"حدث شمسي ضخم".

يذكر أن الشمس هي مصدر الرياح الشمسية التي هي عبارة عن تدفق للغازات المنبعثة من الشمس والتي تتدفق قرب الأرض بسرعة أكثر من مليون ميل في الساعة.

وتسفر الاضطرابات في الرياح الشمسية عن اهتزاز المجال المغناطيسي للأرض، وضخ الطاقة في أحزمة الإشعاع.

وقدرت دراسة حديثة أنه من دون سابق إنذار يمكن لـ"حدث شمسي ضخم" أن يسبب دماراً تبلغ قيمته تريليوني دولار في الولايات المتحدة وحدها.
ويمكن لمثل ذلك الحدث أن يترك الساحل الشرقي للولايات المتحدة بدون كهرباء لمدة عام.

كما أن ملايين الأطنان من المواد البالغة المغنطة يمكن أن تنطلق مندفعة من الشمس باتجاه الأرض بسرعة عدة ملايين ميل في الساعة.

ووفق ناسا، سوف توفر هذه البعثة نظرة عميقة للصلة الحاسمة في الارتباط بين الشمس والأرض.

ومن المقرر أن تبلغ سرعة تحليق بعثة SPP عند بلوغها أقرب نقطة لها من الشمس ما يصل إلى 450,000 ميل في الساعة.

أخبار ذات صلة

newsletter