Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قطّة تعطّل مشروع توسعة مبنى البرلمان المغربي | رؤيا الإخباري

قطّة تعطّل مشروع توسعة مبنى البرلمان المغربي

هنا وهناك
نشر: 2017-03-04 01:46 آخر تحديث: 2023-06-18 13:01
تعبيرية
تعبيرية

تسبّبت قطّة في تعطيل مشروع لتوسيع مبنى مجلس المستشارين، الغرفة الثانية بالبرلمان المغربي، بحسب إعلام محلي.

وأفادت جريدة "العمق المغربي" الإلكترونية، الجمعة، استناداً إلى مصادر لم تسمّها، بأن قطّة "أوروبية" تتسبب في تعطيل مشروع لتوسيع مبنى المجلس التابع للبرلمان المغربي.

ووفق المصادر نفسها، فإن وقائع هذه "القضية" بدأت حين أقرّ مكتب مجلس المستشارين، في ولايته السابق المنتهية في سبتمبر/أيلول 2015، مشروعاً لتوسيع بناية المجلس الواقعة وسط العاصمة الرباط.

ولتفعيل المشروع، قام المكتب بمحاولة شراء المبنى المجاور لإضافته إلى مقر المجلس، وتأهليه بقصد إنشاء مكاتب ومرافق جديدة، غير أن مكتب مجلس المستشارين "تفاجأ بأن مالك هذه البناية قطة".

وعقب التحرّي في الأمر، تبيّن أن سيدة قادمة من إحدى البلدان الأوروبية (لم يحدد جنسيتها)، كانت صاحبة المبنى، وأنها أوصت قبل وفاتها بأن ترثه قطتها.


إقرأ أيضاً: المغرب يطالب باستعادة هيكل ديناصور عمره 66 مليون عام


وأضاف المصدر ذاته أن المجلس السابق قام بتجميد مشروع توسيع المبنى بسبب هذا الإشكال الذي حاول رئيس المجلس الحالي، حكيم بنشماش، عقب تقلّده المنصب في أكتوبر/تشرين الأول 2015، البحث مرة أخرى عن سبل حله.

ولا يزال المجلس منتظراً في حيرة من أمره بشأن السبل القانونية التي ستمكّنه من إيجاد حل لاستغلال المبنى في توسيع مجلس المستشارين.

والأهم هو التوصل إلى طرق قانونية تسمح له بالنظر في قضية مبنى تعود ملكيته إلى قطة أوروبية.

أخبار ذات صلة

newsletter