Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش مسيرات الجمعة والمطالب الإصلاحية | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش مسيرات الجمعة والمطالب الإصلاحية

الأردن
نشر: 2017-02-25 21:27 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة من الحلقة
الصورة من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد، السبت، مسيرات الجمعة والمطالب الإصلاحية الاقتصادية والسياسية، حيث استضافت كلاً من الوزير الأسبق بسام حدادين، والنائب د.موسى الوحش.

وقال الدكتور موسى الوحش إن الفترة التي نمر بها صعبة وتحتاج إلى علاج، والحراك له فترة غائبا وتحركه ليس لان الأسعار ارتفعت، بل لأن هناك مطالب بالإصلاح السياسي الذي يترتب عليه إصلاح اقتصادي.

وأضاف أنه ولو كان هناك إصلاح سياسي بحيث الجميع يشاركون في اتخاذ القرار لكان من السهل تحميل المسؤولية لمن اتخذوا القرارات ولكن بغياب الإصلاح وبقاء القرارات الاقتصادية تحت إملاء صندوق النقد، وتقديم له مقترحات لا يتم الاستجابة لها، وقد كنت عضوا في لجنة التنسيق الاقتصادي بأحزاب المعارضة وقدمنا خطوط عريضة وسلمت للحكومة في ذلك الوقت وأعجبوا بها ولكن لم تعمل بها ما يجعل الاصطلاح الاقتصادي بعيد المنال.

وأكد أن حكومة إنقاذ وطني يجب أن يرافقها برنامجا متكاملا وإلا بقي الكلام نظريا، لافتا إلى أننا في مجلس النواب قدمنا برنامجا اقتصاديا للحكومة أثناء مناقشة الموازنة وقد أعده حزب جبهة العمل بالتعاون مع خبراء ومسح كل المملكة وأين يمكن أن نحدث مشاريع واستثمارات في كل محافظات المملكة لاستيعاب الأيدي العاملة و اخذ إعداده 26 شهرا وأرسلنا نسخة لحكومة عبد الله النسور وللجامعات والديوان الملكي.

وأشار إلى أن حكومة الإنقاذ الوطني التي نراها أن تكون من شخصيات وطنية مقبولة من الشارع والشعب وأيدي نظيفة وأن تشرف على لجان لإنقاذ هذا الاقتصاد أي هي حكومة مشرفة، وأن تقدم فاسدين للقضاء، مضيفا أن الحكومات لا تمارس أي أعمال تحضا بقبول الشارع ولم تمارس أي شيء أي الحكومات رغم أنها وطنية فهي أشبه بحكومة تصريف أعمال دون تقديم أشياء تعيد المصداقية مع الناس وإنشاء مشاريع تنموية.

وقال إن الحراك لم تقم به الحركة الإسلامية بل الشعب الأردني والحركة جزء من هذا الشعب فالشارع تحرك قبل الأحزاب.

من جهته قال بسام حدادين قال إن ضنك العيش وكلفة المعيشة هم كبير لشعبنا وشيء طبيعي أن تطالب الناس بالإنقاذ لأن وضعها صعب فهي تريد الخلاص من هذا الوضع الصعب.

وأضاف ان هناك شعارات رفعتها القوى الحزبية المعارضة، خصوصا الإخوان المسلمين، واليسارية والقومية ورفعت شعار حكومة إنقاذ وطني، وعودة للشارع لرحيل الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ولكن لم يبين ما هي حكومة الإنقاذ الوطني وما هي ملامحها سوى قولهم أن يكون نزيه وصاحب كفاءة ، متسائلاً من هو القادر على تحديد من هو نزيه وغير نزيه؟ وممن ستشكل من الأحزاب من المعارضة أم من الموالاة أم من كلا الطرفين هذا لم يتم الإجابة عليه؟.

وبين أن هناك دور برلماني يجب أن يعمل وليس فقط رفع الشعارات من الكتل النيابية، وهنا على الكتل البرلمانية أن تقدم برامج للحكومات ومن ثم الحديث للناس عن هذه البرامج وأنها قدمتها للحكومة فنحن لا نريد كلاما عاماَ.

ورأى أن شخصيات وطنية وأيدي نظيفة ليس توصيفا لحكومة بل هو اقرب إلى الإنشاء وهو هروب إلى الخلف لأن القوى لم تجد دوراً في موقعها لتقوم بدورها البرلماني والسياسي.

وقال لم أرى أي برنامج تحت القبة ومن كل النقادين خارج البرلمان فخطابها خشبي ويعود لفترة الحرب الباردة من قضاء على بطالة ونحو ذلك وهو أيضا ما تتحدث به الحكومة!.

وطالب من المعارضة أن تتحدث "بالتفاصيل" العملية مثلا في موضوع البطالة، لافتا إلى أن حكومة الملقي لديها البرنامج التالي على -سبيل المثال- فليس كله خطأ وعلي كمعارضة أن اشتبك بهذا البرنامج وأن لا أدير ظهري.

واعتبر الصورة التي تقدمها الحركة الإسلامية لحكومة الإنقاذ الوطني مبهمة ومحشوة بالإنشاء، فالشعار أجوف من الداخل ويحتاج آليات و"وميكانزيم" حتى يطبق.

وختم حديثه إلى دعوة المعارضة إلى العمل في الواقع والى الحوار الجدي للتأثير على القرارات التي تتخذ وفتح الملفات التي يجب أن تفتح مثل ملف صندوق المحافظات.

 

أخبار ذات صلة

newsletter