Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الفاخوري يبحث مع وزيرة بريطانية خيارات متابعة مؤتمر لندن للمانحين | رؤيا الإخباري

الفاخوري يبحث مع وزيرة بريطانية خيارات متابعة مؤتمر لندن للمانحين

اقتصاد
نشر: 2017-02-06 11:59 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري مع وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية برتي باتل، خيارات عقد مؤتمر خلال الأشهر المقبلة لمتابعة مؤتمر لندن للمانحين.

ووفق بيان لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، اليوم الاثنين، بحث الجانبان المبادرة الأوروبية المتعلقة بعقد مؤتمر دولي في بروكسل خلال نيسان المقبل لإدامة زخم الدعم للدول المستضيفة للاجئين وعرض تقدم سير العمل لمخرجات لندن وتحديد الفجوات وآليات توفير التمويل الاضافي اللازم.

ووفق البيان، بحث الجانبان خلال الاجتماع الذي حضره مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن اوبراين والسفير البريطاني في عمان ادوارد اوكدين، اليات متابعة نتائج مؤتمر لندن ومؤتمر هلسنكي الذي تم خلاله إطلاق خطة الاستجابة الانسانية لسوريا لعام 2017، وخطة الاستجابة الاقليمية للاجئين والمنعة للأعوام 2017-2018 بناء على اعتماد خطط الاستجابة الوطنية للدول المتأثرة بأزمة اللجوء السوري.

وعرض الوزير الفاخوري خطة الاستجابة الأردنية للأعوام 2017-2019، واليات حشد الدعم للخطة ولاسيما ما يتعلق بتنفيذ "العقد مع الاردن"،حاثا المجتمع الدولي على زيادة الدعم لهذا العام والسنوات المقبلة لترجمة تعهداتهم التي أعلنوها في مؤتمر لندن الى تمويل حقيقي لتلبية المتطلبات الأردنية كما هو متفق عليه في خطة الاستجابة الأردنية.

وأعاد التذكير بان حجم التمويل للبرامج والمشروعات الواردة ضمن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بلغ خلال عام 2016 نحو 54 بالمئة من اصل الدعم المطلوب "وهو ارتفاع إيجابي مقارنة مع معدل الدعم للأعوام قبل 2016 حيث كان الدعم للخطط السابقة يغطي ثلث الاحتياجات السنوية".

واستدرك قائلا "أن الفجوة التمويلية غير الممولة ما زالت تقدر بـ 45 بالمئة من هذه الاحتياجات" ، مؤكدا أهمية قيام المجتمع الدولي بزيادة الدعم للأردن وخطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية، لتمكينه من الاستمرار بلعب دوره المحوري وتقديم النموذج الاردني المقدر دوليا ومواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز منعته والاستمرار بتقديم الخدمات.

وأكد الفاخوري أهمية التعاون لجذب الاستثمارات البريطانية والاوروبية للاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الاوروبي واتفاقيات التجارة الحرة الاخرى التي تميز الاقتصاد الوطني ودعم جهود اعادة الإعمار في المنطقة بشكل عام والعراق وسوريا بشكل خاص.

كما أكد اهمية تقديم الدعم الفني للاستثمارات الصناعية القائمة في الاْردن والتي ترغب التصدير لأوروبا بالاستفادة من اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي، وتسهيل تشبيكها مع القطاع الخاص الأوروبي، وتشجيع الاستثمارات الخارجية الجديدة.


إقرأ أيضاً: الملقي يستقبل وزيرة التنمية الدولية البريطانية


وناشد الفاخوري المجتمع الدولي والدول المانحة ضرورة الاستمرار بتقديم الدعم اللازم من خلال زيادة المنح لدعم الموازنة وخطط الاستجابة الوطنية وزيادة التمويل الميسر جدا لاحتياجات المملكة التنموية، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم لتخفيف المديونية أو مبادلتها.

واضاف أن التحديات التي تواجه الاردن ليست مشكلة لاجئين فحسب، بل هي قضية تطال مختلف مناحي الحياة في الأردن وأدت الى ضغط كبير على الخدمات والموارد والبنية التحتية، ونجم عنها ارتفاع أجور المساكن ولاسيما في المناطق الفقيرة والأشد فقراً،مبينا ان الازمة تضغط على موازنة الدولة نتيجة لكلف توفير الخدمات، والإجراءات الأمنية، وزيادة الدعم نتيجة لزيادة استهلاك السلع المدعومة، إضافة الى تفاقم المشاكل الاجتماعية والبيئية.

وبهذا الخصوص، قال الفاخوري ان الأردن وصل حد الإشباع فيما يخص قدرته على الاستمرار في تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين، نيابة عن العالم، مشددا على أن استمرار المجتمع الدولي في تنفيذ التزاماته بتقديم الدعم الكافي للمملكة يمكن الأردن من تعزيز منعته وبالتالي الاستمرار بتقديم الخدمات.

واعرب وزير التخطيط والتعاون الدولي عن تقدير الاردن للحكومة البريطانية على زيادة الدعم الذي قدمته حتى الآن من خلال "العقد مع الاردن" وخطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية ولاسيما بعد انعقاد مؤتمر لندن، مشيدا كذلك بدور بريطانيا في حث المجتمع الدولي لتنفيذ تعهداته التي اطلقها خلال مؤتمر لندن.

من جانبها ، اكدت الوزيرة البريطانية وفق البيان، اهمية دور الأردن المحوري في تقديم سلعة عامة كونية بالإنابة عن المجتمع الدولي فيما يخص اللجوء وطرح الأردن للإطار الشمولي للتعامل مع أزمة اللجوء السوري والعقد مع الأردن الذي نجم عن مؤتمر لندن،مؤكدة حرص المملكة المتحدة على الاستمرار في تقديم الدعم للأردن للسير قدماً في تنفيذ برامجه التصحيحية والتنموية وفي دعم خطة الاستجابة الاردنية 2017-2019.

أخبار ذات صلة

newsletter