Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نائب عن 'الليكود' يُهدد بعزل نتنياهو في حال طبّق حل الدولتين | رؤيا الإخباري

نائب عن 'الليكود' يُهدد بعزل نتنياهو في حال طبّق حل الدولتين

فلسطين
نشر: 2017-02-04 22:50 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
نائب عن "الليكود" يُهدد بعزل نتنياهو في حال طبّق حل الدولتين
نائب عن "الليكود" يُهدد بعزل نتنياهو في حال طبّق حل الدولتين

هدّد النائب في الـ "كنيست" الإسرائيلي (برلمان الاحتلال)، أورن حازان، بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من منصبه، إذا ما سعى إلى تطبيق حل الدولتين والعودة إلى حدود العام 1967.

وقال حازان (النائب في الائتلاف الحاكم الذي يرأسه نتنياهو)، "سأعمل على عزل رئيس الوزراء، في حال أقدم على تحرك يؤدي إلى تطبيق حل الدولتين والعودة إلى حدود 1967".

جاء ذلك خلال مداخلة للنائب عن حزب الليكود اليميني، اليوم السبت، في ندوة ثقافية عقدت في مدينة بئر السبع (جنوب فلسطين المحتلة)، وفقًا للإذاعة العبرية العامة الإسرائيلية، دون الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي من الممكن أن يتخذها لعزل نتنياهو.

والخميس الماضي، طالبت الإدارة الأمريكية، إسرائيل، وقف إعلانات بناء وحدات سكنية استيطانية، على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت صحيفة "الجيروزاليم بوست"، على موقعها الإلكتروني، عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتباره أن إعلانات الاستيطان "تقوّض جهود الرئيس ترامب لدفع عملية السلام".

وأوضح المسؤول، أن إدارته متمسكة بحل الدولتين، قائلًا "ما زالت الولايات المتحدة ملتزمة بالدفع نحو اتفاق نهائي بين إسرائيل والفلسطينيين، يؤدي إلى دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام".


إقرأ أيضاً: نيويورك تايمز : تحول كبير حيال الاستيطان بعد لقاء الملك بترامب


وأعلنت إسرائيل ضم الشطر الشرقي من القدس المحتلة، بعيد احتلالها في العام 1967، ومنذ ذلك الحين تعتبرها "عاصمتها الأبدية".

ويصرح مسؤولون فلسطينيون بأن "القيادة الفلسطينية" تسعى لإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية"، وحل قضايا الحل النهائي استنادًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 194.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، نهاية نيسان/ إبريل 2014، دون تحقيق أية نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب امتناع إسرائيل عن وقف الاستيطان، ورفضها لحدود 1967 كأساس للمفاوضات، وتنصلها من الإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

وفي سياق آخر، اتهم حازان، خلال الندوة الثقافية، وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، بـ "استخدام المستوطنين كأداة لمصالحه"، مبينًا: "لو كنت مكلفًا بمنصب وزاري، لما سمحت بإخلاء عمونة".

وكانت الشرطة الاسرائيلية، قد أخلت جميع مباني البؤرة الاستيطانية "عمونة"، الخميس الماضي، والتي كانت مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي شرق مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، تطبيقًا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية (أعلى سلطة قضائية في الدولة العبرية).

وفي ديسمبر/ كانون أول 2014، أوعزت المحكمة العليا إلى الحكومة الإسرائيلية بإخلاء هذه البؤرة في غضون عامين بعد ثبوت إقامتها على أراضٍ فلسطينية خاصة خلافًا للقانون.

أخبار ذات صلة

newsletter