Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأوقاف تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان | رؤيا الإخباري

الأوقاف تحتفل بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان

الأردن
نشر: 2017-01-31 18:18 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تعبيرية
تعبيرية

نظمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الثلاثاء احتفالا بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان .

وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور وائل عربيات مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الذي رعى الاحتفال إن الإنسانية احتلت قيمة عظيمة في التشريع فالإنسان مكرم دون النظر الى لونه او جنسه او عرقه او دينه فهو مكرم انسانياً وذو قيمة ومكانة وحرية، وتلتقي على ثلاث قضايا كبرى وهي تحتاج اليها لتعزيز وجودها واستمرارها .

وأضاف خلال الاحتفال الذي حضره مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة ووزيرا الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه والتخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ان الرفاه المادي والرفاه الروحي والأمن البيولوجي هو ما تقوم عليه الحياة وقد نجح الغرب بتحقيق الغنى نجاحاً باهراً لكنه لم ينجح في تحقيق الرفاه الروحي وهي السعادة بينما نحج العالم الإسلامي بتحقيق الرفاه الروحي وهي السعادة للإنسان بما يحمله من منظومة قيمة وأخلاقية وروحية على امتداد تاريخه.

وأشار إلى أن العالم الإسلامي والعالم الغربي يحتاج كل منها الى ما في يد الآخر لتحقيق الأمن البيولوجي فالحوار لا يعني الجلوس على طاولة واحدة وإجراء حوار فيها فهذا هو ابسط أنواع الحوار، مؤكدا أهمية الحوار الحقيقي الذي يصنع الوئام ويكون في تبادل المنتوجات الحضارية بين الامم لتحقيق سعادة الإنسانية وبقائها.

وشدد عربيات على أن المتطرفين يخفون الحقائق التي تقوم على التعايش كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني انهم يخفون ما لدينا عن موسى وعيسى ومريم عليهم السلام وما لدى الآخر من محبة وسلام وما لدينا من ذلك لتسهل سيطرتهم على البسطاء مستغلين الحاجة والعوز والفقر المغرض للوصول الى اهدافهم ودعم مخططاتهم، وأن مؤسساتنا الدينية وما تحمله من خطاب راشد وعقلاني ونضج ووعي وإصلاح هو الاساس في ابطال كل هذه المؤامرات التي تستهدف قيمنا وديننا وتحصد الملايين من البشر لا يعرف القاتل لم قتل ولا المقتول فيم قتل.

كما أكد اننا اليوم بما نحمله من ادوات علمية ورسائل اصلاحية كرسالة عمان، ومشروع كلمة سواء، وخطاب اصلاحي قادر على قيادة منظومة قيمة واخلاقية قادرون على تخطي كل الازمات ورأب الصدع الذي احدثه اصحاب المصالح الضيقة التي لا ترقى الى فكر المجتمع والامة.

وشدد عربيات على ان الأمل معقود على علماء الامة لينيروا بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة عقول أجيالنا الشابة، زينة حاضرنا وعدة مستقبلنا بحيث نجنبهم مخاطر الانزلاق في مسالك الجهل والفساد والانغلاق والتبعية وتنير دروبهم بالسماحة والاعتدال والوسطية والخير وتبعدهم عن مهاوي التطرف والتشنج المدمرة للروح والجسد.

وزير الثقافة الأسبق الشاعر جريس سماوي أشار إلى أن الأردن ومن خلال حراك جلالة الملك عبدالله الثاني والعقل للدولة الأردنية القائم على التعايش والمحبة نجح في إخراج الأردن من صراعات المنطقة وحفظ أمنه واستقراره في ظل تآخي ومحبة أبناء المجتمع.


إقرأ أيضاً: 'تنمية أموال الاوقاف' تُحصل 5 ملايين دينار في 2016


مفتي عام القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي العميد ركن الدكتور ماجد الدراوشة أشار إلى أن الإسلام يقيم علاقة التعايش مع الآخر على أسس وعلاقات رصينة ومنها حسن التعامل مع الخلق والمبنية على الرحمة كون ديننا الحنيف قائم على ذات النهج.

مدير مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد أكد أن هذا الاجتماع يعقد للوئام والتبرك بالمكان، وهو ما يكرس حب الجار وحب السماء وحب الوطن، معربا عن الاعتزاز بصاحب مبادرة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان التي أطلقها جلالة الملك عام 2019، وهذا فخر اعتزاز للأردن والاردنيين.

واضاف ان الوئام الذي نحمله ارثا من الأباء والاجداد على مدى 14 قرنا الحفاظ عليه مسؤوليتنا جميعا وهو مهمة مقدسة نتحمل اعباءها المؤسسة الدينية، الكنيسة والمسجد وعلماء ورجال دين بل كل الصابرين والمصلين، والمربون والمعلمون زرّاع القيم والمثل وحب الخير في نفوس النشء الذي ائتمنوا عليه .

وشدد الاب حداد على ان الوئام مسؤولية ورسالة مقدسة على الاعلام بكل وسائله ان يعمل لنشر اخلاق المؤمنين وانسانيتهم ، وفي الوئام نذكر كل مواقع البسالة والايثار في حب الله والجار التي رفرفت فوقها ارواح المدافعين عن الوطن والكرامة وهي المواقع التي عمدتها دماء شهدائنا الذين جسدوا ارادة الخير والحق التي ستقضي على كل تطرف وارهاب، مشيرا الى اننا في الوئام نصلي من أجل الامة والقائد الاعلى والقوات المسلحة واجهزتنا الامنية حماة الاردن ومن أجل أهلنا .

أخبار ذات صلة

newsletter