Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال الاسرائيلي يضاعف عمليات هدم مساكن الفلسطينيين | رؤيا الإخباري

الاحتلال الاسرائيلي يضاعف عمليات هدم مساكن الفلسطينيين

فلسطين
نشر: 2017-01-29 14:15 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

قالت هيئة فلسطينية رسمية الأحد إن عمليات الهدم الإسرائيلية لمساكن ومنشآت فلسطينية في الضفة الغربية تضاعفت خلال الشهر الجاري مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية في تقرير لها "هدمت سلطات الاحتلال خلال شهر يناير كانون الثاني الجاري 143 مسكنا ومنشأة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية مقارنة مع 86 مسكنا ومنشأة في نفس الفترة من العام الماضي."

وأوضح قاسم عواد مدير مركز المعلومات في الهيئة أن عمليات الهدم تتركز في المناطق التي تخطط إسرائيل لعمليات توسع استيطاني فيها.

وقال عواد لرويترز فيما كان يعرض عددا من الصور تم التقاطها لعمليات بناء جديدة في عدد من المستوطنات "هناك زيادة في عمليات الهدم يقابلها زيادة في بناء وحدات استيطانية جديدة."

وأضاف "شهد هذا العام إقامة ثلاث بؤر استيطانية جديدة في مناطق الأغوار ونابلس والخليل بحيث يتم وضع كرفانات (بيوت متنقلة) يتم إيصال الكهرباء والماء لها لتتحول بعد ذلك إلى مستوطنات."

وتشهد الأراضي الفلسطينية هذه الأيام نشاطا استيطانيا متزيدا حيث تم رصد طرح عطاءات لإقامة ما يزيد عن ثلاثة آلاف وحدة استيطانية في مستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وقال مصطفى البرغوثي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في مقال له يوم الأحد نشر في جريدة القدس واسعة الانتشار تحت عنوان (استيقظوا) "لم يترك نتنياهو لأحد مجالا للاجتهاد في حقيقية نوايا وسياسة إسرائيل وحكومتها" مشيرا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واختتم مقاله بالقول "ألم يحن أوان قلب المعادلة ومواجهة الخطر الذي لن يرحم أحدا؟ استيقظوا فالنار وصلت دار كل واحد منا."

ودعا مسؤول فلسطيني إلى تبني استراتيجيات جديدة في مواجهة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتزايد في الأراضي الفلسطينية في الفترة الأخيرة.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لرويترز "إسرائيل تواصل العمل ليل نهار من أجل فرض الأمر الواقع على الأرض ومنع أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتواصلة وعاصمتها القدس الشرقية."

وأضاف "هذا يتطلب تغييرا في الإستراتيجية لمواجهة هذا الاستيطان فلم تعد بيانات الشجب والإدانة تكفي ولابد من تفعيل كل الأدوات المتعلقة بالمؤسسات الدولية سواء كان مجلس الأمن أو الجمعية العامة والأهم من كل ذلك محكمة الجنايات الدولية."

وتابع "يجب إحالة ملف الاستيطان كجريمة حرب إلى محكمة الجنايات الدولية بشكل فوري ويجب أن نستغل كل ما هو متاح لدينا للجم الحكومة الإسرائيلية ووضع حد لكل ما تقوم به ضد أبناء شعبنا وأرضنا."

وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي -بعد يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب- خططا لبناء مئات من المساكن الجديدة في القدس الشرقية وأبلغ نتنياهو كبار وزرائه أنه سيرفع القيود على البناء الاستيطاني في جميع المناطق.

ونقل مسؤول عن نتنياهو قوله للوزراء "يمكننا البناء حيث نريد وبقدر ما نريد."

وقال نتنياهو على تويتر "اتفقت مع وزير الدفاع على بناء 2500 منزل جديد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)- نحن نبني وسنواصل البناء".

وذكر بيان وزارة الدفاع أن مئة من المنازل الجديدة ستكون في مستوطنة بيت إيل.

ورصد مكتب الدفاع عن الأرض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية تصديق إسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية وفي باقي أنحاء الضفة الغربية خلال الأيام الماضية.

وقال عبد الله حماد مدير وحدة المناصرة في مركز القدس للمساعدة القانونية لرويترز "إسرائيل تقيم اليوم ورشة بناء كبيرة وتضاعف البناء الاستيطاني في مختلف الأراضي الفلسطينية في محاولة منها لفرض الأمر الواقع على الأرض قبل حدوث أي متغيرات دولية جديدة."

ويعيش نحو 350 ألف مستوطن في الضفة الغربية و200 ألف آخرين في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وبالإضافة للتكتلات الكبرى التي يقع معظمها قرب الحدود مع إسرائيل يوجد أكثر من 100 موقع استيطاني متناثرة فوق تلال بالضفة الغربية.

وقال الرئيس محمود عباس "الإعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية سيكون له تداعيات هامة وخطيرة" دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وأضاف في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية قبل أيام "نجري مشاورات موسعة مع بعض الأشقاء العرب والأصدقاء لتحريك هذا الملف الخطير دوليا وسنتخذ خطوات لمنعه."

أخبار ذات صلة

newsletter