Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترامب والمنطقة العربية محور حديث ' نبض البلد ' | رؤيا الإخباري

ترامب والمنطقة العربية محور حديث ' نبض البلد '

الأردن
نشر: 2017-01-23 21:32 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
شعار نبض البلد
شعار نبض البلد

ناقشت حلقة برنامج نبض البلد الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية، مساء الإثنين، تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للولايات المتحدة، وما إذا كانت ستحمل تغييرات سياسية كبيرة في المنطقة العربية والإقليم.
واستضافت حلقة البرنامج، خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد المصالحة، وأستاذ العلوم السياسية الدكتور زيد النوايسة، إضافة إلى الكاتبة والمحللة السياسية لميس أندوني.
وبدأ المصالحة حديثه، قائلا إنه يعتقد أن ترامب ليس على دراية بعد بسياسيات المنطقة، مشيرا إلى أنه سيمر بمحطات تهدئة يسعى من خلالها لمعرفة كيفية اتخاذ القرار.
وأشار كذلك إلى مشكلة ترامب الكبيرة مع الإعلام الأمريكي، معتبرا أن ظهوره لوسائل الإعلام لا يتجاوز كونه رجل أعمال ولا هم مجتمعي لديه.
أما الكاتبة والمحللة السياسية لميس أندوني، فترى أن طريقة ترامب " الصلبة والمباشرة "تأتي للتأكيد على أن أمريكا في عهده ليس أمريكا التي كانت في السابق.
وقالت إن ترامب لعب على كرت " عنصري " خطير من خلال مخاطبة المهمشين الأمريكان على حساب المسلمين والمهاجرين في أمريكا.
وأضافت " خدع ترامب السكان الأمريكيون بهذه الكذبة الكبيرة .. لقد قدم ترامب خطابا صادم وحساس، عندما أخاف أمريكا بكلماته وأهدافه التي تنال من الحريات والعدالة الامريكية.
ويوم حفل تنصيب ترامب، خرج آلاف الأمريكيين في العاصمة واشنطن للمشاركة في مسيرة غاضبة ومنددة به.
وترامب هو الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، لكنه الرئيس الأكثر جدلا في تاريخها، وأعقب نجاحه في الانتخابات الرئاسية احتجاجات عنيفة تخللتها أعمال تخريب في ولايات أمريكية عديدة.
خيبة ظن
من ناحيته يؤكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور زيد النوايسة، أن خطاب ترامب الصادم شكل " خيبة ظن " كبيرة لمن اعتقدوا أن ترامب قبل الرئاسة لن يكون ترامب بعدها.
وقال إن ترامب " ضمن في خطابه نفس الشعارات التي هاجم فيها الجميع إبان الانتخابات، وشكلت صدمة كبيرة لكن من ظن عكس ذلك، وهو خطاب يستدعي التخوف من بقائه طوال هذه الأربعة سنوات القادمة".
نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .. وارد
ما يتحرك العرب والفلسطينيون ضد وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى عمّان، يقول خبير علاقات دولية الدكتور محمد المصالحة، إن تحقيق ترامب لمثل هذا الوعد " وارد وممكن ".
وقال إن المسألة تطلب بتحرك فلسطيني داخلي بشكل أوسع وكذلك تفعيل المظاهرات داخل الولايات المتحدة.
أما الكاتبة والمحللة السياسية لميس أندوني، فترى أن الذين تظاهروا في أمريكا ينبغي أن يستمروا بالتظاهر حتى إجبار ترامب على التراجع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن المتظاهرين لم يخرجوا لأجل فلسطين.
لكنها تقول أيضا إن نقل السفارة سيكون " قنبلة موقوتة " ستنفجر في وجه أمريكا، ناهيك عن أنها ستعني ضم الضفة الغربية.

وبتفق الضيوف الثلاثة، على أن مهمة القمة العربية المنوي عقدها في العاصمة عمّان في آذار المقبل، على ضرورة أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة على أجندتها.

أخبار ذات صلة

newsletter