Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
لبنان.. الكشف عن ارتباطات 'انتحاري الحمرا' ودوافعه | رؤيا الإخباري

لبنان.. الكشف عن ارتباطات 'انتحاري الحمرا' ودوافعه

عربي دولي
نشر: 2017-01-22 10:59 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الامن اللبناني
الامن اللبناني

اعترف الانتحاري الموقوف لدى السلطات الأمنية في بيروت بعد إحباط محاولته تفجير أحد المقاهي في شارع الحمرا، الأحد، إنه تلقى أوامر تنفيذ العملية من الرقة معقل عصابة داعش الارهابية في سوريا.

وذكر الانتحاري، الذي يدعى عمر حسن العاصي، في التحقيقات الأولية إنه ينتمي إلى العصابة المتطرف وقد تلقى أمرا بالقيام بمهاجمة المقهى، قبل أن تتمكن قوات الأمن من منعه.

وقالت مصادر أمنية إن الموقوف كان مراقبا من قبل أجهزة الأمن، وقد تم رصد تحركاته في مدينة صيدا جنوبي البلاد حتى وصوله إلى بيروت.

وأوضحت المصادر أن التنسيق المشترك بين الاستخبارات وقوى الأمن نجح في منع وقوع التفجير، مرجحة أن الإرهابي يعمل ضمن مجموعة تخطط لعمليات تخريب في لبنان.

ونفذت قوات الأمن إجراءات مشددة في بيروت وصيدا، التي ينتمي لها الانتحاري، بعد دهم منزله ومصادرة مقتنيات من بينها حاسبه المحمول وبعض الوثائق.

وكانت القوى الأمنية قد ألقت القبض على عاصي الذي كان مرتديا حزاما ناسفا قبل دقائق من دخوله مقهى كوستا في منطقة الحمرا.

وذكر بيان للأمن أنه "تم ضبط الحزام الناسف المنوي استخدامه ومنعته من تفجيره. وقد حاول الموقوف الدخول عنوة إلى المقهى ما أدى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية، ونقل على الأثر إلى المستشفى للمعالجة. "

وأشارت مصادر أمنية إلى أن الانتحاري تم رصده من قبل جنود يسيرون منذ أسابيع دوريات في الحي.

وأضافت أن الانتحاري أصيب خلال اعتقاله عندما طرحه عدد من العسكريين أرضا لمنعه من تفجير حزامه، ونقل الى مستشفى مجاور للعلاج قبل استجوابه.

ونفذ متشددون عددا من التفجيرات في لبنان في السنوات الأخيرة من بينها بعض التفجيرات التي كان دافعها الحرب في سوريا المجاورة ولكن لم تقع حوادث كبيرة منذ أشهر.

وفي يونيو استهدف ثمانية مفجرين انتحاريين قرية في شمال لبنان قرب الحدود السورية وقتلوا خمسة أشخاص آخرين.

إقرأ أيضاً: إحباط تفجير انتحاري في شارع الحمرا في بيروت

وأدى تفجيران مزدوجان في نوفمبر 2015 إلى مصرع 43 شخصا في المنطقة الجنوبية من بيروت والتي تقطنها أغلبية من مناصري حزب الله.

وأعلن عصابة داعش مسؤوليته عن هذه الهجمات. ووقعت بعض الهجمات الأصغر أيضا العام الماضي لم يعلن العصابة مسؤوليته عنها.


أخبار ذات صلة

newsletter