Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
العبادي يعترف في ' المتهم ': رجالات الدولة تغيب وقت الأزمة .. فيديو | رؤيا الإخباري

العبادي يعترف في ' المتهم ': رجالات الدولة تغيب وقت الأزمة .. فيديو

هنا وهناك
نشر: 2017-01-19 21:34 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

هاجم السياسي الأردني البارز ممدوح العبادي، والذي يشغل حاليا موقع وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، بعد التعديل الوزاري الأخير في حكومة الملقي، ما أسماه " غياب " رجالات الدولة عند وقوع الأزمات، نافيا في الوقت عينه وجود " صالونات سياسية " في الأردن.
وقال العبادي في حوار مسجل لبرنامج المتهم الذي تقدمه قناة "رؤيا" قبل توليه منصبه الوزاري، إن النظام السوري ليس خط الدفاع العربي عن الأمة، لكن انهياره خطر على الأردن، وهو ما حذر منه سابقا إضافة إلى أن الدولة " أفرطت في استقبال اللاجئين السوريين".
وقدم العبادي حزمة اعترافات أمام مقدم البرنامج " أحمد فارس " بعضها يتعلق بآرائه من قضايا محلية وأخرى شخصية، في أبرزها أن الحكومة الأخيرة ليست شبيهة بالتي قبلها – يقصد حكومة عبدالله النسور – وأكد كذلك أن الحراك السياسي الشعب لن يعود إلى الأردن.
ووصف العبادي مجلس النواب الحالي بأنه قد يكون ضعيفا لكن ليس بحجم الضعف الذي كان عليه إبان المجلس السابق، مشيرا إلى أن وجود الإخوان المسلمين داخل المجلس " إضافة نوعية ". وقال " الإخوان المسلمين حزب منظم وجاد وملتزمون داخل مجلس النواب وهم إضافة نوعية للمجلس لأنهم أكثر المثقفين والملمين بالقانون".
وأشار العبادي إلى أن " ما واجهته الإخوان خلال الفترة الماضية كان خللا بسيطا في الأطراف لم يؤثر في الجوهر، مطلقا".
وقبل تعيينه وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في حكومة الملقي، كان العبادي يتمنى أن يصبح وزيرا للسياحة، لما تشكله من عماد للاقتصاد الوطني، وتفوق في أهميتها وزارة الخاريجة، من وجهة نظره. وتحدث العبادي في الصالونات السياسية، معتبرا أن ارتباط وجودها في عمّان الغربية، كون كثير من قيادات الدولة تعيش فيها غربي العاصمة. وقال " لا توجد صالونات سياسية في الأردن " مؤكدا أن رجالات الدولة يغيبون وقت الأزمات". وأشار العبادي كذلك إلى أن التعليم في الأردن يواجه انحدار، وهاجم كذلك القنوات الدينية الفضائية التي اعتبر أنها " سبب العلة بانتاج التطرف".
وتطرق العبادي خلال اعترافاته، إلى قصة الشكوى التي قدمها مدير مخابرات أسبق ضده، مشيرا إلى أنها كانت بسبب انتقاده له لامتلاكه منزلا بقيمة 15 مليون دينار".
وأكد أن انتقاده لمدير المخابرات الأسبق، لم يكن مدعوما من طرف معين، قائلا " لا أحتاج غطاء من أحد "، معتبرا أن انتقاد الشخصيات العامة أمر طبيعي. الأمانة في انهيار بسبب المديونية وخلال اعترافاته، قال العبادي إن أمانة عمان كانت مزدهرة في عهده، وحافظت على ذلك في ظل من أتوا من بعده، لكن بعد تلك الفترة أخذت الانهيارات فيها تتوالي بسبب المديونية التي بلغت نحو 450 مليون دينار.
ولم يكن العبادي مقتنعا على الإطلاق بمشروع الباص السريع، رغم مرور 10 سنوات على الإعلان عنه. ولا يملك العبادي في حسابه البنكي الوحيد أكثر من 2900 دينار أردني، ويتحدى الجميع أن يكون يملك أكثر من راتبه التقاعدي والحالي.

أخبار ذات صلة

newsletter