اكد رئيس غرفة صناعة الاردن السيد عدنان ابو الراغب بأن أسواق القارة الافريقية و كينينا بشكل خاص تعتبر فرصة واعدة للقطاع الصناعي الاردني، يأتي ذلك خلال ....
اكد رئيس غرفة صناعة الاردن السيد عدنان ابو الراغب بأن أسواق القارة الافريقية و كينينا بشكل خاص تعتبر فرصة واعدة للقطاع الصناعي الاردني، يأتي ذلك خلال اللقاء الذي عقد في غرفة صناعة الاردن و بحضور وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة والسيد ثابت الور رئيس هيئة الاستثمار، و اباد ابو حلتم رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية.
واضاف ابو الراغب في الاجتماع المشترك مع هيئة الاستثمار الاردنية، و لاطلاع الصناعيين على نتائج الاسبوع الاردني في نيروبي، ان السوق الافريقي عامة وجمهورية كينيا بوجه خاص تصدر اولويات القطاع الصناعي في ظل سعيه لايجاد اسواق تصديرية جديدة، بسبب الظروف الحالية في التي تمر بها المنطقة والتي ادت الى اغلاق كبرى اسواقنا التقليدية في سوريا والعراق.
مؤكدا ان الحكومة استجابت لمطالب القطاع الصناعي وسعت الى فتح قنوات التواصل مع دول القارة الافريقية، بما فيها دول السوق المشتركة لشرق وجنوب افرقيا المعروفة ب "الكوميسا".
وتأتي الفرصة الواعدة في الاسواق الافريقية بسبب توفر خدمات النقل البحري من ميناء العقبة عبر البحر الاحمر، بالاضافة الى ذلك، تشير الدراسات الى ان المنتجات الاردنية تتمتع بتنافسية عالية في السوق الافريقي نظراً لجودتها واسعارها الملائمة مقارنة بالمنتجات المستوردة من الدول الاخرى.
وعرض ابو الراغب عددما من نتائج الاسبوع الاردني في نيروبي منها توقيع مذكرة تفاهم ما بين غرفة صناعة الاردن وغرفة الصناعة والتجارة الوطنية الكينية، يتم بموجبها رفع مستوى التعاون بين الطرفين للعمل على تنمية حجم التجارة البينية، والتشبيك بين اصحاب الاعمال من مختلف القطاعات، بالاضافة الى تشكيل مجلس اعمال اردني– كيني مشترك والتعاون في عقد الفعاليات والانشطة التسويقية والترويجية بين البلدين.
واضاف ابو الراغب بأن من الانجازات التي تحققت على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين فتح سفارة اردنية في العاصمة الكينية "نيروبي" في شهر كانون الاول من العام 2016. مؤكدا تثمين القطاع الصناعي لجهود الحكومة بهذا القرار والذي من شانه ان يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتوفير المعلومات التجارية وتسهيل منح تاشيرات السفر لاصحاب الاعمال.
كما تم خلال اللقاء فتح الباب لطرح الملاحظات والاستفسارات من الصناعيين حول الفرص المتاحة في السوق الكيني، والاستفادة من تجارب الشركات التي شاركت في الاسبوع الاردني في كينيا.
