Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الغابون 2017: قدم محرز اليسرى تجنب الجزائر الخسارة | رؤيا الإخباري

الغابون 2017: قدم محرز اليسرى تجنب الجزائر الخسارة

رياضة
نشر: 2017-01-15 21:18 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
المنتخب الجزائري
المنتخب الجزائري

سجل جناح ليستر سيتي الانكليزي الهدفين في الدقيقتين 12 و82، بعدما كانت زيمبابوي متقدمة بهدف لكوداكواشي ماهاتشي في الدقيقة 17، وآخر لنياشا موشيكوي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء.

وتميز الشوط الأول بهجمات سريعة من الطرفين، ما دفع دفاعي المنتخبين إلى ارتكاب أخطاء أفادت منها زيمبابوي. وكاد خاما بيليات يفتتح التسجيل مرتين في أقل من دقيقة، الا أن الحارس الجزائري رايس مبولحي أنقذ الموقف في المرة الأولى، بينما ارتدت تسديدة بيليات الثانية بعد الركلة الركنية، من القائم الأيسر في الدقيقة 10.

وردت الجزائر سريعاً بعد تبادل للكرة بين اسلام سليماني ومحرز الذي دخل المنطقة وأرسل كرة مقوسة، ارتدت من القائم الأيسر إلى داخل الشباك.

وبعد خمس دقائق فقط، استغلت زيمبابوي خطأً دفاعياً جديداً من مختار بلخيثر، وخطف ماهاتشي الكرة وتقدم داخل المنطقة، ثم سدد الكرة أرضية زاحفة في أسفل الزاوية اليسرى ليحقق التعادل.


إقرأ أيضاً: بوركينا فاسو تخطف نقطة من فم الكاميرون



وتكررت أخطاء الدفاع الجزائري وتدخل مبولحي مجدداً وحول قذيفة نياشا موشيكوي إلى ركنية (22)، لتليها بعد دقيقة محاولة بلخيثر الامساك بأونيسمور باسيرا الذي سقط داخل المنطقة المحرمة، لينال ركلة جزاء ترجمها موشيكوي على يمين مبولحي، مانحاً بلاده التقدم.

ونشط الجزائريون مع بداية الشوط الثاني الذي شهد دخول محمد مفتاح بدلاً من بلخيثر، وكانوا على وشك التعادل قبل انقضاء ربع الساعة الأولى، الا أن رأسيه رامي سبعيني أصابت العارضة (59).

وطالب الجزائريون بركلة جزاء بعد اسقاط حارس زيمبابوي محرز في الدقيقة 60، الا أن الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما وييسا لم يمنحها.

وكاد اليشا مورويوا يهدي التعادل للجزائر عندما حاول ابعادا كرة عرضية بيد أن العارضة اسعفته وحولتها إلى ركنية (72). وبعدها بسبع دقائق، اقترب كولهرت مالاجلا من القضاء على آمال الجزائر، بعد خطأ دفاعي جديد أتاح له الانفراد بمبولحي الذي أنقذ مرماه.

وأنقذ محرز منتخب بلاده بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 82.

وبهذا التعادل، فشلت الجزائر في الثأر من خسارتها قبل 13 عاماً أمام زيمبابوي 1-2، في اللقاء الوحيد بينهما الذي جرى خلال كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها تونس عام 2004.

وتسعى الجزائر للقب أفريقي أول منذ العام 1990، بينما خاضت زيمبابوي مباراتها السابعة في مشاركتها الثالثة بعد 2004 و2006، علماً أنها خرجت في المرتين من الدور الأول.

أخبار ذات صلة

newsletter