Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أمريكا تلغي تصاريح إقامة الكوبيين على أراضيها | رؤيا الإخباري

أمريكا تلغي تصاريح إقامة الكوبيين على أراضيها

عربي دولي
نشر: 2017-01-13 16:03 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
أمريكا تلغي تصاريح إقامة الكوبيين على أراضيها
أمريكا تلغي تصاريح إقامة الكوبيين على أراضيها

ألغت الإدارة الأمريكية إجراء يمنح الإقامة فورا لكل كوبى يصل إلى الولايات المتحدة حتى إذا جاء بطريقة غير مشروعة مما ينهى استثناء قديما فى سياسة الهجرة بالولايات المتحدة.

وأعلن الرئيس باراك أوباما في بيان وضع حد مع مفعول آني لنظام خاص مطبق منذ عقود يقضي بمنح إقامة للمهاجرين الكوبيين الذين يصلون إلى الأراضي الأمريكية بصورة غير شرعية.

ويسرى فورا قرار إنهاء السياسة التى كانت تسمح لأى كوبى يصل إلى الأراضى الأمريكية بالبقاء وإعادة الكوبيين الذين يتم اعتراض طريقهم فى البحر. ويطلب مسؤولو كوبا هذا التغيير منذ سنوات.

ويجرى التحضير للقرار منذ شهور، وأعلن فجأة لأن الإعلان عنه مسبقا ربما كان سيدفع الآلاف إلى اجتياز المياه بين كوبا وولاية فلوريدا قبل سريانه.

وقضت الولايات المتحدة وكوبا عدة أشهر فى التفاوض بشأن التغيير الذى يشمل موافقة كوبا على السماح لمن تردهم الولايات المتحدة بالعودة.

وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بيان "ومع هذا التغيير سنظل نرحب بالكوبيين مثلما نرحب بالمهاجرين من الدول الأخرى بما يتماشى مع قوانينا".

وأنهت وزارة الأمن الداخلى أيضا تعهدا شفويا يسمح بدخول الكوبيين العاملين فى مجال الطب، ولم تحبذ هافانا هذا البرنامج لأنه دفع الأطباء للهجرة مما أدى إلى نقص فى عدد العاملين المدربين فى مجال الصحة بالبلاد.

ويعترض خفر السواحل الأمريكى طريق آلاف الكوبيين الذين يحاولون عبور 145 كيلومترا من المياه وصولا إلى فلوريدا كل عام لكن عشرات الآلاف الذين يصلون إلى الأراضى الأميركية بما فى ذلك عن طريق المكسيك يسمح لهم بالبقاء فى الولايات المتحدة رغم ترحيل مهاجرى الدول الأخرى إلى بلدانهم.

وتابع البيان "باتخاذنا هذه الخطوة، فإننا نعامل المهاجرين الكوبيين بالطريقة نفسها التي نعامل بها المهاجرين من دول أخرى".

ولفت البيان إلى أن السلطات الكوبية تعهدت بالقبول بعودة الكوبيين الذين سيتم إبعادهم من الأراضي الأمريكية مثلما كانت تفعل حتى الآن بالنسبة للأشخاص الذين يتم اعتراضهم في البحر.

ووصفت الحكومة الكوبية هذا الإجراء بأنه محطة "هامة"، وأعلنت في بيان أنه "بعد حوالى عام من المفاوضات ينبغي أن يساهم هذا التعهد في تطبيع العلاقات على صعيد الهجرة، التي اتسمت منذ فوز الثورة بتطبيق الإدارات الأمريكية المتعاقبة سياسات عدوانية شجعت العنف والهجرة غير الشرعية والاتجار بالأشخاص، وتسببت بسقوط الكثير من القتلى الأبرياء".

وهذا القرار الذي أعلن قبل ثمانية أيام من خروج باراك أوباما من البيت الأبيض، هو محطة جديدة هامة في عملية التقارب بين واشنطن وهافانا التي أعلن عنها في 17 كانون الأول 2014 وأثارت مفاجأة كبرى.

أخبار ذات صلة

newsletter