هكذا أعدم الاحتلال الاسرائيلي فلسطينيا أمام ناظري والدته

فلسطين
نشر: 2017-01-10 19:53 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
جنود إسرائيليون- أرشيفية
 جنود إسرائيليون- أرشيفية

 

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء ان اعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب محمد الصالحي بدم بارد أمام والدته وتركه ينزف على الأرض دون إسعافه يأتي امتدادا لمسلسل الاعدامات الميدانية للفلسطينيين.

وأضافت الوزارة في بيان لها ان اعدام الصالحي جاء بعد ساعات قليلة من "التهديد والوعيد" اللذين أطلقهما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين بعد عملية القدس التي وقعت امس الأول وأدت إلى مقتل اربعة اسرائيليين واصابة 15 آخرين.


إقرأ أيضاً: استشهاد منفذ عملية الدهس بالقدس المحتلة


وحذرت من اعتبار الاعدامات الميدانية "أمرا مألوفا ومعتادا" مستهجنة في الوقت ذاته صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة أمام تكرار هذه الجرائم.

وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة المحلية والاقليمية والدولية بسرعة توثيق هذه الجريمة لرفعها الى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت انها تتابع ملف الاعدامات الميدانية مع الدول كافة والمحاكم الوطنية والدولية محملة حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الأوضاع وتداعياته.

وكانت قوات الاحتلال اعدمت الشاب الصالحي صباح الثلاثاء باطلاق ست رصاصات في انحاء متفرفة من جسده اثر قيام قوة خاصة اسرائيلية باقتحام منزله في مخيم الفارعة للاجئين جنوب مدينة طوباس في الضفة الغربية.

وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن الشاب محمد الصالحي وامه تفاجأ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول إليه ظنا منه أنهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده امام اعين امه المريضة والكبيرة في السن حيث تركوه ينزف الى أن فارق الحياة.

والصالحي أسير محرر أمضى 3 سنوات في المعتقلات وهو الولد الوحيد لابويه ولديه اخت واحدة وهو عازب، وكان والده قد توفي قبل بضعة شهور وهو من عائلة مستورة الحال، وقد اعلن عن تشيع جثمانه بعد صلاة الظهر اليوم في المخيم، وفقا لوكالة "معا"

 

أخبار ذات صلة

newsletter