مفاوضات سوريا.. داعش والكيان الكردي والأسد وترامب

عربي دولي
نشر: 2016-12-29 20:05 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
مشهد من حلب "المنكوبة"
مشهد من حلب "المنكوبة"

مع الحديث عن وقف إطلاق نار شامل في سوريا، تبرز بعض الأمور الهامة التي تتعلق بكيفية استثناء تنظيم داعش من ذلك الاتفاق، ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وإمكانية إقامة كيان كردي بحكم ذاتي، وكذلك دور الولايات المتحدة في مفاوضات السلام السورية بعد تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه في 20 يناير المقبل.

وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر المعارض، أسامة أبو زيد، للصحفيين في تركيا إن الهدنة سيتبعها مباحثات سلام في كازاخستان تركز على إيجاد حل للأزمة السورية.

وأضاف أن 13 فصيلا مسلحا من المعارضة وقعوا على الاتفاق المكون من 5 بنود.


إقرأ أيضاً: الأردن يأمل أن ينهي وقف إطلاق النار الأزمة في سوريا


وأوضح أبو زيد أن مباحثات السلام ستكون قائمة على إعلان جنيف 2012، الذي دعا إلى تأسيس "حكم انتقالي" له كافة الصلاحيات التنفيذية لإدارة شؤون سوريا خلال الفترة الانتقالية.

وقال إن هذا يعني نهاية أي تواجد للرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل، وإن الهدنة استبعدت تنظيم داعش والمليشيات الكردية الرئيسية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية.

من جانبه، أوضح فيتالي نومكين، المستشار السياسي لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، أن محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة قد تجرى في كازاخستان قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد.

وأضاف نومكين، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن المحادثات في العاصمة الكازاخية آستانة يجب أن تجرى في المستقبل القريب.

 

أخبار ذات صلة

newsletter