إرجاء البت بمذكرة طرح الثقة بحمّاد

رد مجلس النواب في جلسته الثلاثاء برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة قانون هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن .

وقرر النائب الاول لرئيس المجلس خميس عطية الذي تراس جانبا من الجلسة رفعها الى يوم الثلاثاء المقبل لاستكمال مناقشة القانون المعدل لقانون السياحة لسنة 2016 ، وبحث مذكرة نيابية تطرح الثقة بوزير الداخلية سلامة حماد على خلفية الاحداث الارهابية التي وقعت في محافظة الكرك .

وانتقد نواب فور البدء بمناقشة مواد مشروع قانون هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن لسنة 2015 نهج انشاء هيئات مستقلة ماليا واداريا ، مطالبين برد القانون وهو ما صوت لصالحة المجلس .

كما أقر المجلس عددا من مواد قانون السياحة الهادف الى الحد من مخالفات اصحاب المهن السياحية التي تؤثر سلبا على السياحة ، ومنح الشخصية الاعتبارية لاي موقع سياحي ذي طبيعة خاصة ،فضلا عن تحقيق التكامل والانسجام بين الجهات ذات العلاقة بوضع الخطط السياحية .

ويمنح القانون وزير السياحة فرض غرامة لا تزيد على عشرة آلاف دينار للمنشأه السياحية المخالفة ، وغرامة لا تزيد على الف دينار للممارس المخالف في اي مهنة سياحية ، فضلا عن صلاحيات اغلاق المحل وسحب ترخيص المهنة والغاءه ومصادرة الكفالة البنكية التي قدمها مالك ترخيص المهنة ، وذلك في حال لم تتم ازالة المخالفة خلال المدة المحدده في الانذار .

ويضيف المشروع الى صلاحيات المجلس الوطني للسياحة مهام تحديد الخدمات السياحية التي تقدم في المنشآت والاماكن السياحية ، بعد ان رفض النواب اضافة مهمة تحديد المخالفات والجزاءات المترتبة عليها .

ويضم المجلس الوطني للسياحة الذي يراسه وزير السياحة الامناء العامين لوزارات: السياحة والاثار (نائبا للرئيس)، الداخلية، البيئة، الشؤون البلدية ، الاوقاف ،الصحة ،بالاضافة الى المدراء العامين : الآثار العامة، هيئة تنشيط السياحة ، شركة تطوير المناطق التنموية ، رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني ،احد مفوضي منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، احد مفوضي سلطة اقليم البترا ، وتسعة اعضاء من القطاع الخاص لمدة سنتين على ان يكون من بينهم ممثلين عن جمعيات : الفنادق الاردنية، الاردنية للحرف والصناعات التقليدية ، ادلاء السياح الاردنية، المطاعم السياحية ، النقل السياحي، ووكلاء السياحة والسفر .

وكان رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة هنأ في بداية الجلسة ابناء الطوائف المسيحية في كل مكان وبخاصة في الاردن بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدية ، مؤكدا على الروابط الوثيقة القائمة بين المسلمين والمسيحيين في وطننا العزيز والتي نفاخر بها العالم وغدت حالة فريدة في العيش المشترك تميز بها الاردن عن سواه .

وقال: اننا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المظفرة فخورون بوحدتنا الوطنية وباجواء الامن والامان والاستقرار الذي نعيشة وسط اقليم يعج بالقتل والتدمير والخراب ولذلك يتوجب علينا جميعا ان نتنبه جيدا لاخطار المخططات الارهابية الجبانة التي لا تريد لهذا البلد الصامد خيرا .