Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
صحيفة أمريكية تكشف طرق تمويل حزب الله | رؤيا الإخباري

صحيفة أمريكية تكشف طرق تمويل حزب الله

عربي دولي
نشر: 2016-12-26 22:01 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تعبرية
تعبرية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن استفادة حزب الله من تجارة السيارات المستعملة بين الولايات المتحدة وجمهورية بنين غربي إفريقيا ودمج عائداتها مع أرباح تهريب المخدرات، وذلك لتمويل أنشطته الإرهابية.

كما نبهت إلى أن الحزب الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية" ويرتبط عضويا بنظام الولي الفقيه في إيران، لايزال منتفعا من العملية، رغم فتح تحقيق أميركي في القضية سنة 2011.


إقرأ أيضاً: الإمارات.. السجن المؤبد لجواسيس حزب الله الإرهابي



وتتبعت الصحيفة الأميركية عمليات نقل السيارات المستعملة بين الولايات المتحدة وبنين لتظهر خطورة هذا النشاط، واستفادة حزب الله من أمواله، رغم نفي تجار أميركيين جرى التحقيق معهم أي تورط لهم في تمويل الإرهاب أو أي أنشطة أخرى غير مشروعة.

وأضافت أن الولايات المتحدة اعتقدت، قبل خمس سنوات، أنها طهرت طريق التجارة بين الولايات المتحدة وبنين من غسل الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية، على أثر التحقيق مع عدد من التجار الكبار، لكن يبدو أن العملية لم تأت ثمارها.

وأوردت الصحيفة أن خمسة من بين عشرة مصدرين كبار للسيارات، من الولايات المتحدة صوب بنين، جرى التحقيق معهم في 2011، تربطهم علاقات بأشخاص وشركات وردت أسماؤهم في تحقيقات أو خطوات أميركية ضد حزب الله.

والأدهى مما ذكر، أن الشركات الخمس التي تحوم حولها شبهات الصلة مع ميليشيات حزب الله، صدّرت قرابة ثلث السيارات التي جرى إرسالها إلى بنين منذ 2012، أي أنها لم توقف أنشطتها بعد التحقيق.

ووجدت بعض الشركات التي رصد المحققون مخالفاتها في تجارة السيارات المستعملة مع بنين، طريقة للالتفاف على القانون، من خلال حل شركاتهم القديمة وإنشاء أخرى جديدة.

وتوصلت السلطات الأميركية، سنة 2011، إلى أن مئات الملايين من الدولارات من أرباح تجارة السيارات المستعملة، جرى دمجها مع عائدات مخدرات من أميركا اللاتينية، ثم تم وضعها في مصرف لبناني ساهم في عملية غسيل الأموال.

وبحسب ما توصل إليه القضاء الأميركي، سنة 2011، فإن حزب الله استفاد من مبلغ مالي مقابل تسهيل الصفقة، فيما عادت بعض الأموال إلى الولايات المتحدة لأجل شراء سيارات أخرى، علما أن عددا من مصدري تلك السيارات مهاجرون من أصول لبنانية.

أخبار ذات صلة

newsletter