Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أطفال الموصل 'رأوا أشياء لا ينبغي رؤيتها' | رؤيا الإخباري

أطفال الموصل 'رأوا أشياء لا ينبغي رؤيتها'

عربي دولي
نشر: 2016-12-23 09:23 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
أطفال من مدينة الموصل العراقية - أرشيفية
أطفال من مدينة الموصل العراقية - أرشيفية

أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها عن معارك الموصل شمالي العراق، أن الأطفال الذين حاصرتهم الحرب يعانون إصابات نفسية وجسدية "مرعبة"، ويواجهون واقعا مؤلما.

وحملت المنظمة القوات العراقية وتنظيم "داعش"، مسؤولية ما يعانيه هؤلاء الأطفال.

وقالت "العفو" إنه تبين خلال زيارة بعثتها للعراق التي استمرت 17 يوما، إن "الأطفال الذين حوصروا في مرمى نيران معركة الموصل الوحشية رأوا أشياء لا ينبغي لأحد، مهما كان عمره، أن يراها أبدا".

وقالت كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا، التي قادت البعثة: "لقد شاهدت أطفالا لم تلحق بهم إصابات مرعبة فحسب، وإنما رأوا رؤوس أقربائهم وجيرانهم تقطع بسبب انفجار قذائف الهاون أو يتحولون إلى أشلاء نتيجة انفجار السيارات المفخخة أو الألغام، أو يسحقون تحت ركام المنازل".

وأضافت أن الأطفال الذين جرحوا بسبب الحرب يجدون أنفسهم بعدئذ في مستشفيات تكتظ بالمرضى أو في مخيمات للنازحين، حيث تزيد الظروف الإنسانية البائسة من صعوبة تعافيهم جسديا ونفسيا مما لحقهم.

وأشارت إلى أن هناك بنات لم تتجاوز أعمارهن 11 سنة لم يسلمن من الاغتصاب، بينما أكره الصبيان على الالتحاق بالتدريب العسكري، ولقنوا كيف يقطعون رؤوس البشر، وأجبروا على مشاهدة أشخاص يعدمون أمام أعينهم.

وطالبت المسؤولة الدولية المجمع الدولي بإعطاء الأولوية لتمويل استجابة ناجعة هدفها حماية الأطفال، بما في ذلك توفير الدعم الصحي النفسي الشامل لمن تعرضوا للعنف المفرط، كجزء من المواجهة الإنسانية للأزمة في العراق.

وتنفذ القوات العراقية بدعم من ميليشيات مسلحة وتحالف دولي، حملة عسكرية واسعة لتحرير الموصل من تنظيم "داعش"، بدأت في أكتوبر الماضي.

أخبار ذات صلة

newsletter