اللقاء الوطني الأول لرياديي الأعمال ضمن مشروع التشغيل السريع

عقد اللقاء الوطني الأول لرياديي الأعمال ضمن مشروع التشغيل السريع (3x6)، والذي يهدف إلى التشبيك بين رياديي الأعمال، ضمن مشروع التشغيل السريع، في محافظة المفرق وتعزيز سلسلة القيمة بينهم والمساهمة في استدامة هذه المشاريع وعوائدها المحققة على التنمية المحلية خاصة من خلال تمكينها لاستحداث المزيد من فرص العمل، وتخفيف معدلات البطالة بين صفوف الشباب والشابات في هذه المنطقة.

وأعربت الدكتورة زينا على أحمد،المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن فخرها بالنتائج التي وصل إليها مشروع التشغيل السريع، وعبرت عن سعادتها بقطف ثمار نجاح هذه المبادرة الريادية التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وأظهرت المدير القطري بعضا من النتائج والأرقام الهامة الي حققها المشروع لغاية الآن؛ منها تحسين دخل أسر المستفيدين بنسبة حوالي 54%، وإحداث تغييرات جوهرية حول مشاركة المرأة الاقتصادية. كما قالت انه ولغاية الآن شارك 1350 شاب وشابة في المرحلة الأولى للتشغيل السريع وتم تنفيذ 72 مبادرة مجتمعية منها 8 مبادرات بيئية وخضراء في 12 بلدية؛ وتم دعم وتمويل 441 شاب وشابة أسسوا مشاريع صغيرة وأصبحوا رياديي أعمال في المفرق.

وبدوره هنأ سعادة السفير الياباني لدى المملكة سوشي ساكوراي برنامج الأمم المتحدة الانمائي على برامجه في المجتمعات المضيفة خاصة مشاريع تحسين سبل العيش وخلق فرص العمل، وعلى رأسها مشروع التشغيل السريع (منهجية 3X6)، وهنأ المستفيدين والمستفيدات وتمنى لهم النجاح في مشاريعهم، وحثهم على الصمود في وجه التحديات القادمة.

وأضاف سعادته أن حكومة اليابان كانت من الدول الأولى التي دعمت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منذ بدء الأزمة السورية، في برامج استجابته لحاجات المجتمعات المضيفة للاجئين وتطوير البنية التحتية لتقديم الخدمات في البلديات المختلفة؛ حيث قدمت حكومة اليابان للبرنامج في عام 2014 مبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي لدعم البرنامج الإنمائي في تنفيذ مشروع التشغيل السريع (منهجية 3*6).

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة اليابانية قد قدمت للعامين 2014&2016 مبلغ 5.3 مليون دولار لدعم مشروع التشغيل السريع في المجتمعات المضيفة.

وفي نهاية اللقاء، قام سعادة سفير اليابان بتخريج فوج جديد من الرياديين من مشروع التشغيل السريع في بلدية الخالدية ومنشية بني حسن في محافظة المفرق وبدأوا بتأسيس مشاريعهم الجديدة والتي أخذت المنحى الأخضر والبيئي.

لقد قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن ومن خلال مشروع "تخفيف أثر أزمة اللاجئين السوريين على المجتمعات المستضيفة"، وبدعم من الحكومة اليابانية والكويتية وبرنامج الغذاء العالمي وبرنامج الحماية والتنمية الإقليمي/الحكومة الدنماركية، بالبدأ بتنفيذ جملة من التدخلات الرامية إلى تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي من خلال المساهمة في تحسين سبل المعيشة وفرص توليد الدخل المستدام للشباب والشابات الأردنيين والأردنيات في المجتمعات المستضيفة والأكثر تأثراً بأزمة اللجوء السوري. وفي هذا السياق، واصل البرنامج على مدار العامين الماضيين تنفيذ مشروع ريادي يحمل عنوان "مشروع التشغيل السريع" وفق منهجية مبتكرة تُسمى 3X6 "والتي تقوم على الدمج بين المبادرات المجتمعية التطوعية المُولدة للدخل السريع والمستجيبة للاحتياجات العاجلة للمجتمعات المحلية وبين فرص عمل طويلة الأمد قائمة على إنشاء المشاريع الصغيرة. وقد أخذ هذا المشروع بالتوسع الجغرافي، حيث بلغ عدد البلديات التي استفادت من هذا المشروع لغاية الآن أثنى عشرة بلدية في كل من محافظتي المفرق والزرقاء.