تسعى أبل في كل مرة تطرح فيها منتجا جديدا أن يكون الأمر سريا قدر الإمكان خوفا من المنافسين، لكن دولة في البحر الكاريبي تعرف كل جديد من أبل قبل كل ....
تسعى أبل في كل مرة تطرح فيها منتجا جديدا أن يكون الأمر سريا قدر الإمكان خوفا من المنافسين، لكن دولة في البحر الكاريبي تعرف كل جديد من أبل قبل كل العالم وحتى قبل الولايات المتحدة.
فقبل أن تبصر خدمات أبل أو منتجاتها النور، تقوم الشركة الأميركية بتسجيل براءة الاختراع الخاصة بها في جزيرة صغيرة في البحر الكاريبي هي جامايكا.
وقد قامت أبل بذلك عند ابتكارها نظام المساعد الصوتي "Siri"، وكذلك لدى تسجيل ساعتها "أبل ووتش" ونظام التشغيل "ماكنتوش" والعشرات من منتجاتها بما في ذلك إصدارات آيفون وآيباد.
إقرأ أيضاً: 'أبل' تعلن رسميا عن توجهها الجديد
ولكن لماذا جامايكا؟ عادة ما تختار شركات التقنية العملاقة دولا بعيدة عن وادي السيليكون لتسجيل براءات الاختراع منعا من اطلاع المنافسين عليها، وهو أمر تقوم به غوغل ومايكروسوفت وأمازون أيضا.
ويسمح القانون الأميركي لشركات التقنية بتسجيل براءات الاختراع خارج الولايات المتحدة على أن تقدم الأوراق البحثية الخاصة بها ويتم تسجيلها داخل أميركا في فترة أقصاها 6 أشهر.
