Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عودة إنييستا ترسم طريق الأمل لبرشلونة في 'الكلاسيكو' | رؤيا الإخباري

عودة إنييستا ترسم طريق الأمل لبرشلونة في 'الكلاسيكو'

رياضة
نشر: 2016-12-02 07:12 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
أندريس إنييستا
أندريس إنييستا

بقدر حزنها الشديد بمجرد معرفة خبر إصابته وغيابه لفترة ليست بالقصيرة، بقدر ما تنفست الجماهير الكاتالونية الصعداء بعودة قائد برشلونة ولاعب الوسط أندريس إنييستا للملاعب من جديد، وفي وقت كان يحتاجه فيه البرسا بشدة قبل موقعة "كلاسيكو الأرض"، السبت المقبل، أمام ريال مدريد.

وتعرض إنييستا لإصابة بقطع جزئي في الرباط الداخلي للركبة خلال مباراة فريقه أمام فالنسيا في الجولة التاسعة لليغا في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي انتهت بفوز برشلونة بنتيجة (2-3).

ومنذ هذه اللحظة، كان أداء كتيبة المدرب لويس إنريكي متابينا ومر بكثير من السقطات وهو ما تظهره أرقام الفريق في غياب "الرسام"، وهو الذي بات مهدداً بفقد اللقب الذي سيطر عليه آخر موسمين بابتعاده عن غريمه التقليدي الريال بست نقاط، إذ أن الهزيمة تعني القضاء على آماله في المنافسة إكلينيكياً.

ولكن الأمر الذي يدعو عشاق الفريق الكاتالوني للقلق بشكل أكبر هو عدم قدرة أي من لاعبي الوسط في الفريق على سد الفراغ الذي خلفه إنييستا، وظهر هذا المركز في حالة ضعف شديد لاسيما في اللقاء الأخير على ملعب أنويتا أمام ريال سوسييداد والذي كاد أن ينتهي بنتيجة كبيرة للفريق الباسكي، لكن "البلوغرانا" خرج بتعادل بطعم الفوز.

ولم تفلح محاولات إنريكي بالدفع بالبرازيلي رافينيا ألكانتارا أوالتركي أردا توران، أو حتى البرتغالي أندريه جوميش، الذي انضم للفريق في الصيف الماضي، الذي لم يقدم المردود المنتظر منه حتى الآن، فيما كان دينيس سورايز هو أقرب الحلول، إذ أن الأوقات التي شارك فيها شهدت تغيراً نسبياً في أداء خط الوسط.

وبوجود إنييستا في الملعب، سيستعيد برشلونة لاعباً سيعيد الاتزان لخط الوسط وسيغير من شكل الأداء عن طريق نظرته الثاقبة وإمداداته الهجومية لثلاثي المقدمة.

وعلى الرغم من أهمية تواجد إنييستا، إلا أن هذا الأمر لن ينجح إذا لم تتغير الصورة التي ظهر عليها اللاعبون أمام ريال سوسييداد، عندما فقدوا الكرة أكثر من 150 مرة مما شكل هجمات خطيرة على مرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيغن.

ولا تقع مسؤولية انتشال البرسا من الكبوة التي يمر بها على عاتق إنييستا وحده، بل إن الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون عليه دور كبير في عودة الفريق لأدائه المعهود في مباراة مصيرية مثل الكلاسيكو.

وشهد كلاسيكو العام الماضي على نفس الملعب موقفا متبايناً للفريقين، إذ دخل البرسا اللقاء وهو يحمل في جعبته رقماً قياسياً بعدم الخسارة في 39 مباراة متتالية، ولكن الفريق المدريدي استطاع أن يقلب الطاولة على أصحاب الأرض بعد تأخره بهدف نظيف ليرد بهدفين.

إلا أن الفريق الكاتالوني يدخل هذه المرة مواجهة الكلاسيكو وهو مثقل بالنتائج السلبية والأداء الباهت في الآونة الأخيرة وتأخره عن غريمه التقليدي بست نقاط.

أخبار ذات صلة

newsletter