Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دور المرأة في البرلمان ومدى قدرتها على العمل النيابي على طاولة نبض البلد | رؤيا الإخباري

دور المرأة في البرلمان ومدى قدرتها على العمل النيابي على طاولة نبض البلد

الأردن
نشر: 2016-12-01 21:59 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
من الحلقة
من الحلقة

ناقشت حلقة نبض البلد الخميس دور المرأة في البرلمان الثامن عشر، ومدى قدرتها على العمل النيابي، حيث استضافات كلا من الصحافية نيفين عبد الهادي و د. سلمى النمس الامينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة والنائب زينب الزبيد.
وقالت الدكتورة سلمى النمس إنه من المبكر جدا الحديث عن اداء مجلس النواب بشكل عام، ولست فقط السيدات النواب، فمداولات الثقة ليس حكما على اداء المجلس وهو امر نحن نتوقعه، فنحن عهدنا للأسف أنه لا يوجد تاثير لمداولات الثقة على النتيجة.
واضافت أن دور السيدة النائب والنائب التشريعي والرقابي هو الاساس في الحكم على اداء المجلس، ولا يمكن تقديره الان، خصوصا أن هناك نواب جدد دخلوا المجلس، وهذا يحتاج لوقت حتى يتدربوا ويطوروا مهارتهم النيابية.
واكدت على حق الاعلام وجوده تحت القبة، وأن ينشر ما يريد، ويغطي اخبار البرلمان وأن اي نائب يجب أن يتوقع تغطية الاعلام لاي سلوك يصدر عنهم بعد ان اصبحوا شخصيات عامة، لافتة إلى كيفية تناول الاعلام لدور المراة واداء الرجل تحت القبة، فهو لا يتناول أن هذا النائب رجل وكيف فاز وهل لديه الكفاءة أم لا، ولكن عند المرأة يكون التقييم كيف فازت على نظام الكوته وان من فاز دون نظام الكوتة من الرجال فلديهم الكفاءة فهنا المشكلة في كيفية ادارة الاعلام للمعلومة، والاصل النقد للجميع.
ونوهت أن لدينا مشاكل في اداء مجالس النواب على سبيل المثال في الحضور والغياب، والالتزام بالقوانين الادارية للمجلس ونحو ذلك.
من جهتها قالت نيفين عبد الهادي إنه من الصعب الان أن نحكم على اداء المجلس بشكل عام، ولكن يمكن أن نلتقط مؤشرات من الكلمات التي كانت ترد على البيان الحكومي من قبل مجلس النواب، حيث كان هناك حضور للمرأة في المجلس ويحسب لها هذا الحضور وكان لها اجندتها سواء في موضوع منح الثقة أو عدمها أو حجب الثقة، وهذا شكل حالة.
واضافت ان الحياة النيابية هي للجميع، وانها ضد التمييز بين سلوك السيدة النائب أو النائب، فكما طلبت سيدة نائب "ملوخية ناشفة" هناك نواب ضربوا بعض، وهنا يجب أن يفرق النواب بين الحياة العامة والخاصة.
وتابعت قولها إن هناك 5 سيدات حجبن الثقة، وهناك 4 سيدات امتنعن عن التصويت فكل هذه الامور تحسب لها، ويجب عدم التركيز على بعض الامور اغفال الايجابيات.
ولفتت إلى أن حجم الهجوم الذي حدث مؤخرا على اداء بعض السيدات يؤكد ان تصرفتها محسوبة عليها تحت القبة أكثر من تصرفات الرجل، والاعلام كبر موضوع " الملوخية" وهي الورقة ومن ثم مواقع التواصل الاجتماعي التي اخذتها من الاعلام.
وبينت أن صورة الرسالة التي تلقطها نائب من اخرى وتطلب فيها " ملوخية ناشفة" تعتبر سبق اعلامي وهي مهمه للإعلام، لان بعض مواد الاعلام تلقى رواجا كبيرا أكثر من غيرها من الاخبار، ولكن هناك الاعلام لم يركز على صور أخرى من الرجال النواب وهذا يدل ان هناك توجه مجتمعي ينظر للمرأة نظرة تختلف عن النظر للرجل لا سيما في موضوع العمل العام.

أما زينب الزبيد فأكدت أن الحكم على اداء المجلس في هذا الوقت مبكر جدا، ولكن صدرت سلوكيات فردية من بعض السيدات النواب وهن لا يعلمن أن هناك مراقبة تامة لكل نائب وان هناك صحفيين، وكذلك صدرت سلوكيات عن بعض النواب الرجال، وهنا على الإعلام أن يكون داعما للمراة وأن لا يركز على السلبيات، ولا أظن انها ستتكر.
وقالت إن دورة المرأة في المجلس 18 كان ايجابيا جدا، فالسيدة التي طلبت من زميلتها احضار " الملوخية الناشفة" غلبت عليها أنوثتها كأم وتم تداولها بطرق مختلفة من الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ثم وصلت للمجتمع الاردني وصارت الصورة انظروا كيف يتصرف المجلس.
وعن امتناع بعض النساء النواب عن اعطاء الثقة في مجلس النواب قالت إن كل سيدة نائب ردت على خطاب الثقة فوجدن أن بعض البنود غير متضمنة في الخطاب من امور تشريعية ورقابية، وامتناعهن هو رأي سياسي.

 

أخبار ذات صلة

newsletter